نشر بتاريخ: 24/11/2021 ( آخر تحديث: 24/11/2021 الساعة: 15:14 )
الخليل- معا- أطلق اليوم الاربعاء، اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية ومؤسسة التحالف من أجل التضامن وهي عضو في مؤسسة أكشن إيد- فلسطين، مشروع الشباب والنساء يغيرون مجرى الخدمات العامة في الخليل.
حيث يتم تنفيذ هذا المشروع من قبل اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية -بيتا، بالشراكة مع مؤسسة التحالف من اجل التضامن بتمويل من المفوضية الأوروبية ضمن برنامج "مؤسسات المجتمع المدني كجهات فاعلة للحوكمة والعمل التنموي في الميدان".
وقد حضر حفل الإطلاق ممثلو الشركاء المنفذين من بيتا ومؤسسة التحالف من أجل التضامن ورئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة وعدد من مسؤولي و موظفي البلدية وممثلي مزودي الخدمات التابعة للبلدية والمنظمات المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني التي سيتم استهدافها ضمن المشروع.
هدف حفل الاطلاق إلى الإعلان رسمياً عن إطلاق المشروع من خلال التقاء جميع الأطراف المشاركة في المشروع وتوقيع مذكرات التفاهم مع 20 منظمة مجتمعية ومؤسسات مجتمع المدني ومزودي الخدمات العامة التابعة للبلدية . تضمن الحفل أيضا إلقاء كلمات من قبل الشركاء المنفذين للمشروع والبلدية.
كما تم تعريف الحضور بالمشروع الذي يهدف الى تعزيز دور الفئات المهمشة كفاعلين للتغيير في عمليات التنمية المحلية نحو مجتمع أكثر شمولية ومساواة وديمقراطية في فلسطين.
تحدث في الحفل، رئيس بلدية الخليل أبو سنينة، والذي أكد على أهمية المشروع في تعزيز دور الشباب في مراقبة وتحسين عمليات الحكم المحلي قائلا :" الشباب يستطيعون تقديم المعلومات ذات العلاقة التي سترشد بها عمليات صنع القرار بشكل أفضل وخاصة فيما يتعلق بسياسات الحكم المحلي".
إضافة الى ذلك، أكد على أن الشباب يتمتع بحق المشاركة في القرارات التي تؤثر على حياتهم . وهذا المشروع سيعزز من مشاركة الشباب في المسائلة الاجتماعية ومشاركتهم الفاعلة في مراقبة الخدمات العامة وتطويرها".
كما وتحدث مدير الأنشطة الثقافية في بلدية الخليل محمود أبو صبيح قائلا: " تولي البلدية إهتمام كبير لدعم الشباب والفئات المهمشة، وهذا الدعم يظهر جليا في إستراتيجيات البلدية الداخلية وأنشطتها التي تنفذها لصالح الشباب".
وأكد على الحاجة للتعاون الكامل لخدمة المجتمع بأكمله. مضيفاً:" فالبلدية، كمستوى للحكم هي الأقرب للمواطنين ، لكن هذا المشروع سيزود الشباب والفئات المهمشة بالفرص للمشاركة والتواصل مع مزودي الخدمات العامة"
أما المديرة العامة لإتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية - بيتا، أماني معدي فقالت:" تملك كل من اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية ومؤسسة التحالف من أجل التضامن التي هي عضو في مؤسسة أكشن إيد، رؤية وإصرار مشترك لإفادة جميع الأطراف ألى أقصى حد ممكن، كما نؤكد على أن هذا المشروع سيفتح آفاق وفرص جديدة وسيعزز دور الفئات المهمشة كفاعلين للتغيير في عمليات التنمية المحلية وسيساهم في تطوير عمليات الحكم المحلي والخدمات العامة".
وتم توقيع مذكرات التفاهم في نهاية الحفل مع ممثلي المؤسسات المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني ومحمود أبو صبيح نيابة عن جميع مزودي الخدمات العامة العشرة، و أماني معدي المديرة العامة لإتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية-بيتا، ممثلة عن جميع الشركاء المنفذين بهدف التوافق بشكل متبادل للأدوار والمسؤوليات المشتركة والتوقعات بين جميع الأطراف والبدء رسمياً بتنفيذ أنشطة المشروع.
يسعى المشروع لبناء قدرات نطاق واسع من المؤسسات المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني في مدينة الخليل ليساهموا بشكل هادف وليكونوا أكثر وصولا واستجابة للنساء والشباب واحتياجاتهم ومصالحهم في الخدمات العامة. ستعمل جهود بناء قدرات المؤسسات المجتمعية التي تقودها النساء والشباب على جذب جمهور أكبر إلى عملهم، مما يزيد الأثر والنطاق السياسي والاجتماعي لعملهم على المستوى المحلي وبناء علاقات بين المؤسسات العامة المحلية ومؤسسات المجتمع المدني. هذه الجهود أيضا ستزيد من التفاهم المشترك والثقة وستعزز مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في عمليات الحكم ومراقبة السياسات والخدمات وزيادة الوصول الى المعلومات الرسمية وعكس آرائهم.