|
سعد: نجدد رفضنا وعزمنا على التصدي للعنف ضد النساء
نشر بتاريخ: 27/11/2021 ( آخر تحديث: 27/11/2021 الساعة: 23:17 )
رام الله – معا- جدد "شاهر سعد" أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، تأكيده على دعم وتعزيز كافة التدابير الوطنية، المكرسة لاجتثاث مظاهر وأنماط تعنيف النساء والاعتداء عليهن، بما في ذلك تعديل القوانين الوطنية، ومواءمتها مع الاتفاقيات الدولية بالخصوص، سيما اتفاقية منظمة العمل الدولية 190، لتعميق فاعلية السياسات العاملة، وتصويب الأنماط الاجتماعية السائدة في التعامل مع النساء والفتيات، سيما العاملات منهن. حيث أدلى الأمين الأمين العام، بحديثه هذا، في سياق إحياء الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، ضمن حملة الـ 16 يوم، المكرسة لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، التي يتم إحياؤها هذا العام 2021م تحت شعار "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة الآن"، الذي أطلقه أمين عام الأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، وتبدأ بتاريخ 25 تشرين ثاني من كل عام، وتختتم في 10 كانون الأول من كل عام أيضاً، وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان. آخذين بعين الاعتبار تعاظم الضغوط الخارجية والضاغطة على الأسر، سيما الفقيرة منها، حيث أظهرت البيانات الموحدة لرصد مصادر العنف وأنماطه على المستوى العالمي، بأن جائحة كوفيد- 19 ساعدت في حدوث عنف مرئي وغير مرئي داخل الأسر. وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال، بأن العنف ضد المرأة أمراً حتمياً أو قدراً مقدراً علينا، يجب الاستسلام له والتكيف معه؛ بقدرما يحفزنا لترسيم سياسات وتصميم برامج شاملة وطويلة الأجل، تعالج الأسباب الجذرية للعنف، لتخفيض مستوياته وقطع دابره، لأنه لا يجوز لنا بعد هذا اليوم التكيف مع حقيقة أن نصف مجتمعنا المقاوم يعاني من أنماط متعددة من العنف والظلم وعدم المساواة بينما نحن مطالبون بالصمود لأطول مدى زمني ممكن، وهو الذي يرتكز على الترابط والتعاضد المجتمعي والوطني؛ وهذا ما لا يمكن الفوز به، ونصفنا الرئيس معتل بعلل لا حصر لها من الظلم والعنف واللامساواة. وبذل ما يكفي من جهد لتغيير المفاهيم الجنسانية، والمساعدة في جهود الحيلولة المجتمعية المانعة لتفشي العنف الموجهة للنساء والفتيات، وتعزيز الاستثمار في الحلول الممكنة، وحشد ما يلزم من موارد لتمويل البرامج والمبادرات المحققة لهذه الغاية، وصولاً لمستقبل مزدهر وأكثر أماناً للنساء والفتيات في فلسطين. |