|
أكثر من 22 تدنيسا للاقصى و47 وقتا مُنع رفع الاذان في الابراهيمي خلال شهر 11
نشر بتاريخ: 05/12/2021 ( آخر تحديث: 05/12/2021 الساعة: 15:03 )
رام الله- معا- دنس الاحتلال المسجد الاقصى اكثر من 22 مرة خلال شهر تشرين الثاني الماضي، وتواصلت حملة التحريض عليه، والقرارت التي تهدف لصبغه بالصبغة اليهويدية. ومنع الاحتلال رفع الاذان في المسجد الابراهيمي 47 وقتا، ودنس ما يسمى رئيس دولة الاحتلال وعدد من المستوطنين المسجد الإبراهيمي محتفلين باضاءة الشمعدان باطهر بقاع الله في الارض . وبرز خلال هذا الشهر، اطلاق ما تسمى لجنة التعليم في البرلمان الإسرائيلي دعوات لإدراج المسجد الأقصى، كموقع إلزامي على جدول زيارات المدارس الإسرائيلية،وما تسمى "جماعات الهيكل" المتطرفة، عقدت لقاءً تشاورياً موسعاً مع وزير الشؤون الدينية الاسرائيلي، عرضت خلاله منظمة "بيدينو" المتطرفة مقترحات كان أبرزها فتح الأقصى لليهود خلال رمضان دون إغلاق في أي يوم؛ بما يمهد لاحتفال المتطرفين بـ "عيد الفصح العبري" في الأقصى، في الأسبوع الثالث من شهر رمضان القادم،واقترحت منظمة "بيدينو" المتطرفة زيادة عدد أبواب الأقصى المخصصة للاقتحامات الصهيونية، كما طلبت إزالة اللافتة التي وضعتها الحاخامية الرسمية والتي تثبّت موقفها التقليدي الذي يحظر دخول اليهود للأقصى "لحين تحقيق الشروط اللازمة".واقترحت منظمة "بيدينو" تعديل "قانون الأماكن المقدسة" الصهيوني ليشمل الأقصى باعتباره معلماً دينياً يهودياً، إلى جانب حائط البراق،أما منظمة "نساء الهيكل" فقد طالبت بزيادة أوقات الاقتحامات خلال فترة ما بعد الظهر، كما جددت المطالبة بإغلاق الأقصى أمام المسلمين في الأعياد اليهودية الكبيرةكما جددت "نساء الهيكل" المطالبة ببحث إمكانية فتح الأقصى للاقتحامات في أيام السبت، وطالبت بتغيير اسم باب المغاربة بشكل رسمي إلى "بوابة هليل" وتوسعته. ورصدت العلاقات العامة حملة التحريض المستمرة على المسجد الاقصى ، وخاصة بعيد ما يسمى"الانوار"، واداء المستوطنين لصلواتهم التلمودية الصامتة وخاصة بالمنطقة الشرقية ، والدعوات الداعية لبناء الهيكل مكانه من قبل الجماعات المتطرفة على اختلاف مسمياتها، فاقدم حاخام يهودي على نشر صورة لقبة الصخرة المشرفة مع إعلان بالحاجة لمهندس متخصص في هدم المنشآت والمباني، وتقديم مقترح لكيفية إزالتها ونقلها. وما تسمى منظمة (إلعاد) الاستيطانية تشرع ببناء منشأة حديدية مطلّة على المصلى القبلي من المسجد الأقصى المبارك. وذلك قي اطار اغراق المنطقة المحيطة بالاقصى ببنايات احتلالية لتغيير وجه المكان العربي الاسلامي، ناهيك عن "مشروع كيدم الاستيطاني"،المشروع الأضخم المطل على الأقصى مباشرة، وطرحت شركة هندسية اسرائيلية مخططا لتغيير شكل الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك "حائط البراق"، على حكومة تل أبيب للموافقة عليه وشهد هذا الشهر، مواصلة الاحتلال ابعاد العديد عن المسجد الاقصى ، واستدعى موظف لجنة الإعمار بالمسجد الأقصى محسن المحتسب للتحقيق بسبب وضعه الإسمنت في فراغ بين أحد بلاطات المسجد الأقصى، وافرجت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن نائب مدير عام الأوقاف الشيخ ناجح بكيرات بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 20 يوما، وعن الضفة الغربية لمدة 30 يوما، ومنعت شرطة الاحتـ.ـلال موظفي لجنة الإعمار في المسجد الأقصى من صيانة تمديدات الكهرباء في مصلى قبة الصخرة المشرفة. وعلى صعيد ملاحقته للاموات، اضحت المقبرة اليوسفية خرابًا بعد أن عاث فيها عمّال الاحتلال تخريبًا ونبشًا وتجريفًا، وتسييجها واحاطتها بالكاميرات وفرشت ارضها بالعشب لتكون مرتعا للسوائب .. وامعانا بعملية التهويد ، رصدت العلاقات العامة قيام مستوطنين بنصب شمعدانا ضخما في ساحة حائط البراق بمناسبة الأنوار " واخر على مسجد النبي صومئيل . وفي خليل الرحمن وبعدما دنس ما يسمى رئيس دولة الاحتلال المسجد الابراهيمي ، واصل الاحتلال اعمال الحفريات في ساحاته، وما زال يبقي اعلامه على سطحه وجدرانه. ووجود شمعدان كبير وضعه الاحتلال في اعياده السابقة والجدير ذكره ان المسجد يتعرض لشتى انواع التهويد والحصار. وقال وكيل وزارة الاوقاف حسام ابو الرب، إن المسجد الأقصى المبارك والابراهيمي ، يواجهان تصعيداً إسرائيليا غير مسبوق في ظل زيادة معدلات الاقتحام والتهويد والتدنيس، من قبل الجماعات الاستيطانية التي باتت تتمتع بنفوذ واسع، مبينا ان خطط الاحتلال من شرعنة الرحلات المدرسية للمسجد الاقصى،والصلوات الصامتة وجملة التهديدات وحملات التحريض، تسترعي وقفة جادة وسريعة لانقاذ الاقصى والابراهيمي ، مؤكدا أن الاجراءات والقرارات الإسرائيلية لن تثني الفلسطينيين عن مواصلة دفاعهم عن مقدساتهم، مهما بلغت الهجمة الإسرائيلية الشرسة بحق القدس والأقصى الشريف وباقي المقدسات، وسنواصل الصمود والتوحد حتى يتحقق الهدف الكبير وهو التخلص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وفي بني نعيم بمحافظة الخليل، اوقف الاحتلال أعمال الترميم، وهدم المنجز منها بمقام " اليقين ". وفي نابلس وتحديدا بقرية دوما، هدم الاحتلال مسجداً فيها . وفي اريحا ، جرافه اسرائيليه قامت بحفر خندق بارض وقفيه بعمق حوالي 2.5 متر وبعرض حوالي 1.5 متر وبطول حوالي 400 متر بحيث يقسم هذا الخندق الارض الى قسمين . |