|
من كل شبر في فلسطين ومع كل شعاع شمس شكرا للجزائر
نشر بتاريخ: 08/12/2021 ( آخر تحديث: 08/12/2021 الساعة: 15:55 )
لم تستقبل الجزائر العظيمة الرئيس الفلسطيني أبو مازن فحسب ، وإنما استقبلت واحتضنت قضية العصر كله. واحتضنت كل فلسطيني أينما كان وأينما حل. وقد شعر كل طفل فلسطيني وكل شيخ بطيب المشاعر وثبات المبدأ عند هذا البلد الشامخ . وفي وقت تتهاوى فيه بعض الحكومات والأنظمة العربية الضعيفة والمتخاذلة في أحضان الصهاينة . تبقى بعض العواصم عصية على الركوع الذليل أمام الأعداء ، وهي رسالة لكل احرار العالم أن الشعوب العربية والقيادات العربية لم تركع عند قدمي جهاز الموساد ولم تحن رأسها أمام الغزاة ، كما فعل البعض وبشكل مهين للأمّة بكاملها . الفلسطيني في الأرض المحتلة لا يطلب مالا من امراء التطبيع ، لأنه غني والاحتلال هو الذي ينهب خيراته ويمنع تطوره. وقلنا من قبل أن غزة كانت وسوف تبقى أغنى من كثير من الدول التي انهارت في مخور التطبيع . كما ان فلسطين ليست قضية الفلسطينيين لوحدهم بل هي قضية جميع الاحرار في العالم . حينما يرمي الاوغاد السم في جميع الاّبار . لا يطمئن الفلسطيني وهو عطش سوى حين يشرب من بئر الجزائر . |