|
قطار محاكمة غانتس يتوقف في هولندا... بداية الحكاية
نشر بتاريخ: 08/12/2021 ( آخر تحديث: 09/12/2021 الساعة: 00:40 )
غزة- خاص معا- فداء حلس- في العشرين من شهر يوليو من العام 2014 وخلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بقصف منزل عائلة زيادة في مخيم البريج وسط قطاع غزة ما أدى لاستشهاد كل من كان في البيت في تلك اللحظة وعددهم سبعة بينهم الأم وابنها وأحد الاحفاد البالغ ١٢ عاما. ويقول سعد الدين زيادة أن شقيقه إسماعيل والذي يحمل الجنسية الهولندية وموجود في هولندا توجه في العام 2017للقضاء الهولندي برفع قضية بشكل مباشر على وزير الحرب الاسرائيلي بيني جانس وأمير ايشل القائد السابق لسلاح الجو الاسرائيلي بما يمثلوه من هيئات إسرائيلية وكانوا المسؤولين عن قصف منزل العائلة. ووصف زيادة القرار بالصادم الذي يحرم والدتي أم جميل وشقيقي جميل ويوسف وعمر وزوجة أخي وشعبان ابن شقيقي من العدالة.. وأشار الى أن العائلة لن تستلم وستبحث ان كان في ثغرات لإعادة المحاولة والعودة للمحكمة. حماس من جانبه، قال د. إسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة حماس أن رفض محكمة الاستئناف في لاهاي الطعن الذي قدمته عائلة زيادة من سكان البريج وسط قطاع غزة بمحاكمة بيني غانتس بصفته رئيسًا لأركان جيش الاحتلال خلال حرب 2014 على القطاع، والذي أشرف بنفسه على مجزرة عائلة زيادة التي أدت إلى استشهاد ستة من أفراد العائلة، يمثل ضياعًا للعدالة الدولية، ومخالفة للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، وازدواجية في التعامل مع ضحايا شعبنا. وأكد أن إعطاء الحصانة للمجرم غانتس وقادة الإجرام، يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني. واعتبر أن إفلات غانتس وقادة الاحتلال من المحاسبة الدولية لن تسقط حق ضحايا شعبنا في الملاحقة لقادة الإجرام، وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه قادة الاحتلال على ما ارتكبوه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وارتكبت إسرائيل خلال الحرب على غزة عام 2014 اكثر من 144 مجزرة فيما بلغ عدد الشهداء نحو 2300 شهيد. |