فيلم أميرة "خلطة مصرية أردنية فلسطينية" ولكنها تسيء لسفراء الحرية
نشر بتاريخ: 11/12/2021 ( آخر تحديث: 11/12/2021 الساعة: 17:57 )
عنوان الفيلم بسيط ولكن المضمون معقد….
من اين اتت الجرأة لمخرج والقليل من الممثلين ان يتناولوا قضية الاسرى بهذه الطريقة المنتهكة لحقوق الانسانية والتي تعتبر وسيلة لايصال الرسالة التي يحبها الاحتلال ويكرهها الفلسطيني الاصيل.
ان قضية النطف المهربة تعتبر من اعظم طرق المقاومة، يقبع الاسير عشرات السنين داخل السجن ولكنّه الامل يجعل كل شيء ممكن ، النطف المهربة هي حلم اب تجاوزت نطفه القضبان والاسلاك الشائكة لتصل الى رحم امرأته رغم قسوة الاحتلال وبعد تسعة اشهر تعود امرأته لزيارته وبيدها طفلهم هل هناك مقاومة اعظم من الاسير!.
فيلم اميرة مس بشكل صريح قضية هامة وضرب رواية الاسير النضالية، بأسلوب هابط فكريا.
تشير الاحصائيات الفلسطينية الى ان هناك 80 سفير للحرية ولدو عبر النطف المهربة منذ بدايته عام2012، يجب على وسائل الاعلام ان تعي ان الاستخدام السيء للاعلام في قضايا الفلسطينين هي وسيلة تخدم الاحتلال، وتسيء للاطفال اللذين ولدو بهذه الطريقة .
الدوامة السياسية العربية والاسرائيلية لا تزال تزعجنا وتحقق مصالحها وتضعنا في بحيرة الكترونية تشلع قوارب كنا نراها ثابتة بوجه العاصفة ، الضجة والهاشتاجات والاحتجاج على الاساءه والمطالبة بوقف الفلم يضع للعالم إصرار وتكاثف الشعوب العربية في قضايا تمس القضية الفلسطينية .
منذ يومين وقضية الفيلم تضج مواقع التواصل الاجتماعي مما يعني انه هناك اكثر من خمسون امرأة فلسطينية حملت برحمها نطف زوجها القابع في الزنازين وانجبت طفل واثنين ، تلك النساء الصابرات القويات اللواتي خرجن للاعلام وافتخروا بانهم خاضوا هذه التجربة العظيمة ، فلترفع رايات الاحترام لسفراء الحرية وذويهم ويسقط كل من هان وتهاون في قضية اسرانا.