|
الشيخ رائد صلاح يتنسم الحرية: عشت كل أيامي في السجن معزولا
نشر بتاريخ: 13/12/2021 ( آخر تحديث: 14/12/2021 الساعة: 07:57 )
القدس- معا- عانق الشيخ رائد صلاح، الاثنين، الحرية، بعد 17 شهرا قضاها في سجون الاحتلال، بعد إدانته والحكم عليه بالتحريض بملف يعرف بملف "الثوابت". واستقبل المئات من المواطنين، الشيخ رائد صلاح في أم الفحم، بعد الإفراج عنه من سجن "مجدو"، ورفع العلم الفلسطيني والرايات، وأطلَقت الحناجر التكبيرات والهتافات المناصرة للشيخ رائد صلاح والقدس والأقصى. وأكد الشيخ رائد صلاح في تصريح لوسائل الإعلام على تمسكه بالثواتب الفلسطينية، وبأن مطاردته كانت "دينية وسياسية"، وقال: "لقد تجرأ الاحتلال على محاكمة القرآن والسنة والتاريخ الإسلامي والتراث والحضارة". وأضاف الشيخ صلاح، "قضية الأمة العربية والإسلامية واحدة، وعلينا دائما أن ننتصر للمسجد الأقصى وللقدس لنبقى أعزّاء، مواقفنا تجاه الأقصى والقدس نستمدها من القرآن الكريم والسنة النبوية". وقال الشيخ رائد صلاح: "ما زادني السجن الا تمسكا بالثوابت العربية الفلسطينية الإسلامية، واصرارا عليها.. فثوابتنا الربانية منتصرة" وعن وضعه داخل السجن قال: "كنت في قسم العزل لعدم تواصلي مع بقية المعزولين... أحيانا كنت أتبادل بعض الكلمات مع الأسرى من خلف مكان احتجزه". وتحدث الشيخ صلاح عن بعض المواقف ولقائه "من بعيد" مع بعض الأسرى والسجناء، وأرسل الشيخ رسالة من الأسير محمد العارضة لوالدته مفادها: "قال لي بالله عليك أمي سمعت صوتها في الإذاعة قلقانة علي، طمنها، قلها يما ابنك في صحة وعافية بحمد الله رب العالمين". محامي الشيخ رائد صلاح خالد زبارقة -محامي الشيخ رائد صلاح- قال أن الاحتلال تكتم عن موعد ومكان الإفراج عن الشيخ رائد صلاح، حتى أفرج عنه الساعة 11 ظهرا، واستقبل الشيخ بالتفاف جماهيري واسع، وذلك يدل على أن الأمة حية، والشيخ حمل قضية القدس والأقصى ودفع الثمن باهظا في سجون الاحتلال ... سجن لحمله هذه الثوابت الدينية والوطنية. وكانت محكمة الاحتلال قد حكمت على الشيخ رائد صلاح بالسجن الفعلي 28 شهرا في قضية ما ملف "الثوابت" مع تخفيض 11 شهرا منها كان قضاها داخل السجن الفعلي، وبدأ الشيخ تنفيذ حكمه شهر آب 2020. ونظمت لجنة المتابعة العليا ولجنة الحريات واللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم وعائلة الشيخ رائد، استقبالا للشيخ رائد صلاح، بدأ من استقبال الشيخ من نهاية شارع 6 عند مدخل قرية كفر قرع، بقافلة سيارات رافقته حتى مدينة أم الفحم، وثم نظم المؤتمر الصحفي في منتجع الواحة تحدث خلالها الشيخ رائد صلاح، ورئيس لجنة المتابعة الأستاذ محمد بركة، ورئيس لجنة الحريات فضيلة الشيخ كمال خطيب، وطاقم الدفاع، وبلدية أم الفحم. وجاء في البيان المشترك للجنة المتابعة العليا ولجنة الحريات واللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم وعائلة الشيخ رائد “استعد الداخل الفلسطيني لاستقبال فضيلة الشيخ رائد صلاح يوم بعد انقضاء فترة محكوميته الظالمة فيما يعرف بملف الثوابت، والذي سُجن الشيخ على خلفيته ظلما وعدوانا، ودفع من خلال ذلك ثمن ثباته في الحفاظ على ثوابت شعبنا وأمتنا، وثمن دفاعه عن المسجد الأقصى المبارك، وعن المفاهيم الإسلامية والوطنية الصافية والصادقة، كما توارثها شعبنا وأمتنا كابرا عن كابر”. وتابع البيان نحيي الشيخ رائد صلاح ونرحّب به بين أهله وأحبابه، ونستقبله بمكانه الطبيعي في قلوب أبناء شعبه، وبمكانته القيادية المستحقة. |