|
نولاند لـ"الأيام": موضوع الاستيطان يثار في كل مرة نلتقي فيها الإسرائيليين
نشر بتاريخ: 15/12/2021 ( آخر تحديث: 15/12/2021 الساعة: 12:20 )
رام الله- معا- قالت فيكتوريا نولاند، مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، في حديث خاص لـ"الأيام"، إن موضوع الاستيطان يثار في كل مرة يلتقي فيها الأميركيون والإسرائيليون. وقالت نولاند، التي اختتمت، أمس، زيارة الى فلسطين وإسرائيل، "إن موقفنا من الاستيطان لم يتغير، نحن نعارض الاستيطان ونعارض أي خطوات تتسبب بالتوتر وسنواصل الحديث عن هذه الأمور". وأضافت، "لقد كنا أقوياء للغاية فيما يتعلق بموقفنا من هذا الأمر وهو يأتي في كل مرة يلتقي فيها الأميركيون والإسرائيليون". وأكدت على أن موضوع عنف المستوطنين "موضوع مهم جدا" تمت إثارته مع الجانب الإسرائيلي. وجددت في الحديث الذي خصت به "الأيام" التأكيد على التزام الولايات المتحدة الأميركية بإعادة فتح القنصلية الأميركية العامة في القدس. وقالت، "نحن ملتزمون بإعادة فتح القنصلية ونعمل على كافة التفاصيل" وأضافت، "هذه الأمور تتطلب بعض الإجراءات ولذا لن أتكهن بالتوقيت، ولكننا نظل ملتزمين". بالمقابل، فقد أشارت الى أن إعادة فتح مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن هي "قضية معقدة للغاية". وبشأن الأزمة المالية الفلسطينية قالت نولاند، "نحن بالطبع نشجع مختلف الدول على دعم السلطة الفلسطينية". وفيما يلي نص الحديث: "الأيام": هل يمكن ان نتوقع شيئا ما في بداية العام المقبل او منتصفه..؟ "الأيام": إحدى الإمكانيات التي يتحدث عنها البعض هي إمكانية تعيين القنصل العام في القدس قبل إعادة فتح القنصلية؟ هل تم بحث هذه الإمكانية في وزارة الخارجية؟ "الأيام": فيما يتعلق بإعادة فتح مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، هل هناك خطوات بهذا الاتجاه يجري بحثها بين الولايات المتحدة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية حول هذا الأمر؟ "الأيام": هل يمكنك أن توضحي سبب التعقيد؟ "الأيام": فيما يتعلق بالعلاقات الفلسطينية - الأميركية، أمس، اجتمعت مع الرئيس محمود عباس، كيف تجري عملية إعادة العلاقات بين الطرفين؟ "الأيام": في موضوع السلطة الفلسطينية، إنها تواجه، الآن، أزمة مالية خانقة، هل قامت الإدارة الأميركية بأي خطوات لمساعدة السلطة على تجاوز هذه الأزمة؟ "الأيام": هل هذا يشمل اتصالات من قبل الولايات المتحدة الأميركية الى بعض المانحين لتقديم الدعم؟ "الأيام": في موضوع الدفعات الفلسطينية للأسرى، ما الذي تطلبه الإدارة الأميركية بالضبط من الفلسطينيين؟ "الأيام": فيما يتعلق بالموضوع الفلسطيني - الإسرائيلي، انت اجتمعت مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين، كيف تقيمين مسيرة العلاقة بين الطرفين؟ "الأيام": بالحديث عن الإسرائيليين، أثير، اليوم، في إسرائيل حديثك عن عنف المستوطنين مع احد الوزراء الإسرائيليين، ما الذي تقولينه عن هذا الموضوع؟ "الأيام": هل كان موضوع عنف المستوطنين أحد المواضيع التي بحثت؟ "الأيام": تواصل وزارة الخارجية الأميركية الحديث عن حل الدولتين وانه المسار الوحيد للسلام بين الطرفين وتدعو الى الامتناع عن الخطوات الأحادية بما فيها النشاطات الاستيطانية، ولكن الاستيطان ما زال مستمرا، هناك قرارات ببناء مستوطنات وقرارات هدم منازل وإخلاء منازل.. والفلسطينيون يقولون إذا ما كنتم تتحدثون عن الأمر فلماذا يواصل الجانب الإسرائيلي القيام به؟ "الأيام": تتحدثون عنها مع الإسرائيليين خلف أبوب مغلقة، انهم يجب ان يتوقفوا عن بناء المستوطنات واتخاذ قرارات الاستيطان؟ |