خاص معا.. أزمة غير مسبوقة تهدد قطاع الدواجن في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 21/12/2021 ( آخر تحديث: 21/12/2021 الساعة: 17:17 )
غزة- خاص معا- يتعرض قطاع الدواجن في غزة لأزمة جديدة بفعل عدم وجود الأعلاف لتغذيتها.
وأرجع مروان الحلو رئيس نقابة الدواجن والإنتاج الحيواني في غزة السبب إلى تراكم الديون على مربي الدواجن والشركات نتيجة الخسائر التي تعرضوا لها خلال الحروب السابقة.
وقال لـ معا إن العديد من المزارعين موقوفين على قضايا ذمم مالية، وبعضهم مر على سجنه أكثر من عام.
وأوضح أن المخزون المتوفر حاليًا من الحبوب والأعلاف يكفي ليوم واحد فقط، نتيجة توقف تلك الشركات عن الاستيراد، مؤكدا أن مشكلة الأعلاف منذ فترة وليست جديدة، واليوم أصبح العلف يباع بالقطارة.
وحذر الحلو من الوصول لكارثة في قطاع الدواجن، حال استمر إيقاف الاستيراد أكثر من يومين، لافتًا إلى أن القطاع الحيواني في غزة يستهلك 20طناً من الحبوب والأعلاف شهرياً، ومنها 15 ألف طن لقطاع الدواجن، موضحا أن سعر طن العلف ارتفع خلال الأشهر الستة الأخيرة من 2400 شيكل إلى ثلاثة ألاف شيكل، مبينًا أن المزارعين يبيعون كيلو الدجاج بخسارة بقيمة 1 شيكل.
وأضاف "في حال لم يتم صرف معونات أو تعويضات لمربي الدواجن الذين تعرضوا للتدمير خلال الحروب السابقة سيهدد ذلك بتدمير وتوقف القطاع الحيواني."
وفي إطار التوصل لحلول أكد الحلو أن النقابة أرسلت كتابا لوزير الزراعة رياض العطاري لوضعه في صورة الأزمة التي يتعرض لها قطاع الدواجن.
ونوه "أنه اذا لم يتم وضع حل سيتم إغلاق شركات التوريد الثلاثة من أصل ١٥ شركة أغلقت نتيجة الأزمة".
وأشار إلى أن التعويضات بلغت 250 مليون دولارا لقطاع الإنتاج الحيواني والتي لم تصرف حتى اللحظة.
وطالب الحلو الحكومة الفلسطينية ووزارعة الزراعة بضرورة التدخل من أجل إنقاذ قطاع الدواجن وصرف تعويضاتهم المستحقة منذ سنوات، بالإضافة إلى حث الحكومة بصرف المساعدات للمزارعين من خلال صندوق درء المخاطر الذي أنشئ عام 2011.