|
الديمقراطية تزور كنيسة دير اللاتين بغزة لتقديم التهاني بعيد الميلاد المجيد
نشر بتاريخ: 26/12/2021 ( آخر تحديث: 26/12/2021 الساعة: 11:20 )
غزة- معا- زار وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم، المسيحيين في كنيسة دير اللاتين بمدينة غزة، لتهنئتهم بعيد الميلاد المجيد حسب التقويم الغربي. وضم وفد الجبهة، عدداً من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكوادر الجبهة في القطاع. وكان في استقباله نائب راعي الكنيسة الأب يوسف أسعد. ونقل وفد الجبهة التهاني للأخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد باسم الأمين العام الرفيق نايف حواتمة وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وكافة أبناء الشعب الفلسطيني. وأعرب وفد الجبهة عن أمله أن تثمر تضحيات شعبنا وتماسك مواقفه الوطنية وعملياته البطولية وصموده الأسطوري، في العام القادم، عام 2022 في إحداث نقلة نوعية في صناعة المشهد الفلسطيني، تكون الانتفاضة الشاملة عنوانه الدائم، ما يجعل الاحتلال أكثر كلفة، ومن الاستيطان كابوساً على المستوطنين، ويجعل من أرضنا الفلسطينية ناراً تشتعل تحت أقدام الغزاة الإسرائيليين، وسماءنا صواعق تلاحقهم أينما حلوا. وشدد الوفد القيادي على الروابط الأخوية والنضالية بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد في مواجهة سياسة التطهير العرقي، وتقديم التضحيات الجسام دفاعاً عن كرامته الوطنية وعن حقوقه المشروعة في أرضه ومكان إقامته الدائمة لممارسة حياته بكل محطاتها ومناسباتها الوطنية والدينية والاجتماعية. وشدد وفد الجبهة على أن العيد الأكبر الذي سيحتفل فيه شعبنا، ومعه شعوبنا العربية وكافة الشعوب الصديقة والمحبة للسلام، هو اليوم الذي سيرحل فيه الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين عن أرضنا وقدسنا، وينجز شعبنا حقوقه المشروعة ومنها حقه في تقرير المصير وفي الحرية والعودة والاستقلال. بدوره شكر الأب يوسف الجبهة الديمقراطية على هذه الزيارة وتقديم التهاني بعيد الميلاد المجيد. وأكد نائب راعي الكنيسة أن الهم الوطني المشترك يتمثل في الخلاص من الاحتلال وكنس الاستيطان وإنجاز حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ونيل حريته واستقلاله. وأضاف أن "الشعب الفلسطيني موحد وواحد، يتقاسم الأمل والألم معاً حتى يعم السلام والأمن والاستقرار في فلسطين والمنطقة بأكملها". |