نشر بتاريخ: 29/12/2021 ( آخر تحديث: 29/12/2021 الساعة: 16:15 )
بيت لحم – تقرير وكالة معا – حافظ رئيس وزراء اسرائيل نفتالي بينيت على صمته ولم يدل باي تصريح حول لقاء وزير امنه بيني غانتس مع ابو مازن الليلة الماضية .
فيما قال الصحفي "جال بيرغر" من قناة كان العبرية عبر تويتر : (الهدايا) التي قدمها غانتس لأبو مازن مئة مليون شاقل على شكل قرض من أموال الضرائب التي تخص الفلسطينيين .
واضاف "سيتم تحديث عنوان الإقامة لعشرة الاف فلسطيني في الضفة الغربية وغزة وفق مكان إقامتهم الراهنة" ،إضافة الى عشرات بطاقات الـVIP لشخصيات فلسطينية رفيعة بالإضافة إلى مئات الموافقات على منح بطاقة VIP لرجال الأعمال.
ولم ينتظر حزب الليكود المعارض دقائق قبل ان يشن هجوما غير مسبوق على وزير الامن الإسرائيلي بيني غانتس ودعوته الرئيس الفلسطيني أبو مازن الى بيته في راس العين قرب تل ابيب .
وقد بدأ الهجوم بنيامين نتانياهو شخصيا الذي قال "ان غانتس يعيد القضية الفلسطينية الى جدول اعمال الإسرائيليين مرة أخرى".
وقياسا على ذلك واصل وزراء الليكود ووزراء اليمين الهجوم المكثف ضد هذا اللقاء .
صحيفة "إسرائيل هيوم" القريبة من نتانياهو اسهبت في تفاصيل الانتقادات التي قادها وزراء الليكود ضد أبو مازن وضد غانتس واصفة الرئيس الفلسطيني بانه الممول الاول للإرهاب .
اما موقع واللا العبري فاختار عبارة (لن التقي في بيتي انسانا يريد زج قادة إسرائيل في السجن) في إشارة لمحكمة الجنايات الدولية .
قناة 12 من التلفزيون الإسرائيلي نقلت على لسان وزراء اليمين (غانتس يلتقي في بيته مع الذي يدفع رواتب القتلة والمخربين).
اما صحيفة هآرتس فاختارت عنوانا (غانتس يقدم تسهيلات للفلسطينيين في الضفة الغربية وهناك دفعات مالية للضرائب).
قناة 14 اليمينية رسمت عنوانها (دعاه الى بيته ) .
وصحيفة معاريف وفي نفس المضمون (التقى مع من يدفع رواتب المخربين) .
وأخيرا صحيفة يديعوت احرونوت في عنوانها "(مئات التصاريح لسيارات الفلسطينيين تسمح بالسياقة في شوارع إسرائيل وتصاريح مفتوحة لكبار المسؤولين )".