مؤسس دعوة 'النورانية' يعرب عن ارتياحه لموقف هنية.. ويدعو لإنشاء مجلس تكريم المرأة
نشر بتاريخ: 09/03/2006 ( آخر تحديث: 09/03/2006 الساعة: 10:43 )
غزة- معا- اكد مؤسس دعوة النورانية الدكتور حسن النوراني عن ارتياحه للموقف الذي سجله إسماعيل هنية رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الفلسطينية والذي بدد فيه مخاوف تجتاح كثيراً من النساء الفلسطينيات إزاء المرحلة القادمة، خاصة فيما يتعلق بالحقوق المجتمعية وحقوق المرأة.
وأيد النوراني في بيان وصل "معا" نسخة عنه تأكيد هنية على أن الحكومة القادمة "ستلتزم التزاماً كاملاً بكل المكاسب النسوية، وستحميها وتطورها، ولن تكون سبباً في إيذاء المرأة فيما يتعلق بحياتها الشخصية، ودورها في بناء الوطن".
ودعا النوراني المجلس التشريعي ترجمة احترامنا للمرأة في بلادنا، بإنشاء مجلس تكريم المرأة، ليأخذ على عاتقه، مهمة الدفاع عن كرامة المرأة، وعلى قاعدة أن "كرامة المرأة هي كرامتنا".
ويرى النوراني أن قاعدة المساواة بين المرأة والرجل، قد تجور على المرأة، ولكن القاعدة الأسلم، والتي توفر للمرأة كرامتها الحقيقية، هي قاعدة العدل، الذي يمنح المرأة حقوقا لا تتجاهل خصوصيتها البيولوجية والعقلية النفسية التي تتميز بها مقابل خواص الذكورة.
وقال النوراني إن للمرأة حقوقا، وعليها واجبات، اجتماعية، لا تتساوى مع حقوق الرجال وواجباتهم وقد تتقاطع الحقوق والواجبات بين الجنسين، في نقاط ومساحات، ولكن هذا التقاطع لا يلغي التباينات في التكوين وفي الأدوار.
واشار النوراني في هذا المقام، إلى ما أوصى به النبي الكريم صلوات الله عليه وسلامة، من حسن التعامل مع النساء، حتى أنه مات وهو يوصي بالنساء خيرا.
ووجه النوراني دعوة حارة، للحكومة القادمة، وللمجلس التشريعي الفلسطيني، لأن يضعا على رأس أولوياتهما، مسألة كرامة المرأة، والارتقاء بوضعها الاجتماعي والفردي، بما يؤكد مفاهيم الاحترام العميق لها، والتقدير العالي لمكانتها ودورها المتميز.
وأيد النوراني في بيان وصل "معا" نسخة عنه تأكيد هنية على أن الحكومة القادمة "ستلتزم التزاماً كاملاً بكل المكاسب النسوية، وستحميها وتطورها، ولن تكون سبباً في إيذاء المرأة فيما يتعلق بحياتها الشخصية، ودورها في بناء الوطن".
ودعا النوراني المجلس التشريعي ترجمة احترامنا للمرأة في بلادنا، بإنشاء مجلس تكريم المرأة، ليأخذ على عاتقه، مهمة الدفاع عن كرامة المرأة، وعلى قاعدة أن "كرامة المرأة هي كرامتنا".
ويرى النوراني أن قاعدة المساواة بين المرأة والرجل، قد تجور على المرأة، ولكن القاعدة الأسلم، والتي توفر للمرأة كرامتها الحقيقية، هي قاعدة العدل، الذي يمنح المرأة حقوقا لا تتجاهل خصوصيتها البيولوجية والعقلية النفسية التي تتميز بها مقابل خواص الذكورة.
وقال النوراني إن للمرأة حقوقا، وعليها واجبات، اجتماعية، لا تتساوى مع حقوق الرجال وواجباتهم وقد تتقاطع الحقوق والواجبات بين الجنسين، في نقاط ومساحات، ولكن هذا التقاطع لا يلغي التباينات في التكوين وفي الأدوار.
واشار النوراني في هذا المقام، إلى ما أوصى به النبي الكريم صلوات الله عليه وسلامة، من حسن التعامل مع النساء، حتى أنه مات وهو يوصي بالنساء خيرا.
ووجه النوراني دعوة حارة، للحكومة القادمة، وللمجلس التشريعي الفلسطيني، لأن يضعا على رأس أولوياتهما، مسألة كرامة المرأة، والارتقاء بوضعها الاجتماعي والفردي، بما يؤكد مفاهيم الاحترام العميق لها، والتقدير العالي لمكانتها ودورها المتميز.