|
"فتح" تنعى الاعلامي سامي سرحان
نشر بتاريخ: 05/01/2022 ( آخر تحديث: 05/01/2022 الساعة: 21:58 )
بيت لحم- معا -نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" / مفوضية التعبئة والتنظيم ابنها الاخ المناضل والاعلامي سامي سرحان ابو كريم . ونشرت حركة فتح محطات من مسيرة سامي سرحان أبو كريم.
_ ولد سامي سرحان "ابو كريم" عام ١٩٤٤ في قرية التينة الواقعة في الجنوب الغربي لمدينة الرملة في أراضي فلسطين التاريخية عام ١٩٤٨. _ في تموز عام ١٩٤٨ احتل الصهاينة التينة، ودمروا بيوتها وهجروا أهلها، فغادرت عائلة "سرحان" متوزعة بين الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن. _ اختارت عائلة سامي الضفة الغربية، وسكنت في منطقة وسطى ما بين بيت لحم والخليل، إلى أن أقيم مخيم العروب فانتقلت العائلة للعيش فيه مؤقتا على أمل العودة. _ درس سامي في مدارس وكالة الغوث في مخيم العروب، وأنهى تعليمه الابتدائي والاعدادي، قبل أن ينتقل إلى مدينة الخليل لينهي تعليمه الثانوي أوائل الستينات من القرن الماضي. _ اختير للعمل في السعودية، بعد دورة سريعة لإعداد المعلمين، حيث عمل معلما بداية من عام ١٩٦٤، وكان من أبرز تلامذته عبد الله السديس إمام الحرم المكي بعد ذاك. _ أنهى عمله في السعودية عام ١٩٦٧، وقفل عائدا إلى الضفة الغربية، حينها قرر إكمال دراسته الجامعية، فتم قبوله على نفقته الخاصة في كلية الطب في إحدى جامعات يوغسلافيا (وبالتحديد كرواتيا). _ في أوائل عام ١٩٦٨، وبعد نكسة حزيران بأشهر ترك مقاعد الدراسة التي تفوق فيها، والتحق بصفوف الثورة الفلسطينية مقاتلا، قبل أن يتم اختياره للعمل في "إعلام حركة فتح"، إلى جانب الرواد حكم بلعاوي والطيب عبد الرحيم وأحمد عبد الرحمن وفؤاد ياسين. _ أواخر عام ١٩٧٠ غادر إلى سوريا، بعد أحداث أيلول الأسود في الأردن، وظل يواصل عمله الإعلامي في إذاعة الثورة الفلسطينية من درعا. _ إبان حرب أكتوبر المجيدة عام ١٩٧٣، انتدب لدعم كادر إذاعة صوت فلسطين في العراق، وظل يعمل فيها حتى عام ١٩٧٤، وقتذاك حصل الانشقاق المشؤوم بدعم من سلطات بغداد، عن حركة فتح تحت مسمى "فتح_المجلس الثوري" بقيادة صبري البنا "ابو نضال"، ورغم الضغوط التي تعرض لها سامي الا انه ظل ولاءه لفلسطين ووفيا للقيادة الشرعية واستطاع الافلات من بغداد وعاد إلى سوريا لمواصلة نضاله في صفوف حركة "فتح". _ في عام ١٩٧٤ انتقل الى العاصمة اللبنانية بيروت، ليتولى مهام مدير التحرير في وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بعدها بأشهر انتقل للعمل سكرتيرا للتحرير في مجلة فلسطين الثورة الصحيفة المركزية ل م.ت.ف. _ في عام ١٩٧٦، أشرف على اصدار جريدة فلسطين الثورة اليومية، حتى خروج قوات الثورة الفلسطينية من بيروت عام ١٩٨٢، بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان. _ خلال وجوده في لبنان واصل سامي دراسته الجامعية في الجامعة اللبنانية وتحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية والإدارية. _ في عام ١٩٨٢، وبعد انتقال القيادة الفلسطينية إلى تونس، تولى سامي مهمة النائب الأول لمسؤول الإعلام الفلسطيني، وأشرف شخصيا في تونس على اصدار عشرات الإصدارات الاعلامية، منها الخبر اليومي، والتقارير الاسبوعية الخاصة برصد المواقف الإسرائيلية والعربية والعالمية، غير إشرافه المباشر على إصدار وطباعة عشرات المنشورات الإعلامية الاخرى، كما أشرف عل اصدار مجلة " فلسطين" الصادرة باللغات الانكليزية والفرنسية والإسبانية. _ خلال وجوده في تونس واصل سامي تحصيله العلمي العالي، وتحصل عام ١٩٩٠ على شهادة دكتوراه المرحلة الثالثة في العلوم السياسية من كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة التونسية، وكان عنوان رسالته " دولة فلسطين_ دراسة سياسية قانونية". _ بعد اتفاق اوسلو عام ١٩٩٣، عاد سامي إلى الوطن وتولى عام ١٩٩٤ منصب مديرا عاما في وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". _ وفي عام ٢٠٠٥ ، تولى مهمة رئيس وكالة "وفا"، حتى تقاعده عام ٢٠٠٨.
السلام لروحك العطرة الذكر الطيب لك أبا كريم |