|
معركة الأمعاء الخاوية تحقق أهدافها المرجوة وتنتصر على السجان
نشر بتاريخ: 06/01/2022 ( آخر تحديث: 06/01/2022 الساعة: 00:01 )
عمران الخطيب
ولقد خاضت الحركة الأسيرة سلسل من المعارك بمختلف الوسائل المتاحة ومنها الإضراب عن الطعام، وتهدف في الجانب الأساسي وقف ممارسات الإحتلال الإسرائيلي في الإعتقال الإداري الذي يتمثل فى الغطاء الأمني يعني ذلك،أن الإنسان الفلسطيني تحت الإحتلال هو معرض للاعتقال والتوقيف الإداري بدون توجيه أي بند من الإتهام بل الاكتفاء في شبهات أمنية تكفي في الإعتقال لمدة 6شهور وتجديد يتكرر للعديد من المرات، وقد يصل لمدة 6سنوات دون محاكمة وقد يتم الإفراج عنه ويتم إعادة الإعتقال بعد الخروج من بوابة السجن، هذه المعاناة التي تدفع في المعتقلين في خوض الإضراب عن الطعام، ونموذج الأخرى من الإضراب عن الطعام يحدث بسبب سلوك إدارة السجون والمعتقلات في معاملة الأسرى في سجون الاحتلال، حيث تقوم إدارة السجون والأجهزة الأمنية الإسرائيلية في نهج وسلوك لا تقدم الحد الأدنى من أبسط الحقوق وفي أحيان كثيرة تلجأ سلطات السجون والمؤسسة الأمنية في إلغاء الحقوق المكتسبة، إضافة إلى عملية نقل السجون وحرمانهم من العلاج والاهمال الطبي المتعمد ومن أبسط الضروريات للإنسان في السجون والمعتقلات الإسرائيلية وتعلن سلطات الاحتلال أنها ترفض التعامل مع الأسرى والمعتقلين وفقا لأحكام واتفاقية جنيف الدولية. وهذا يستدعي الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ومختلف المؤسسات والمنظمات الدولية، دفع سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تغير سلوكها في تعامل مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي قد تكون عمليات الاضراب عن الطعام للأسرانا البواسل صرخة تصل إلى الأمم المتحدة والمنظمات والمؤسسات الدولية، تشكل عامل الضغط الفعلي على سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الإفراج عن المعتقلين في توقيف الإداري ووقف قضايا الإعتقال الإداري الذي يتمثل انتهاك للقانون الدولي. |