|
مُهمة وفد "فتح" في بيروت بعد زيارة ثلاثية الأضلع إلى دمشق!
نشر بتاريخ: 11/01/2022 ( آخر تحديث: 11/01/2022 الساعة: 10:37 )
هيثم زعيتر: مروحة اتصالات تقودها حركة "فتح"، أُنجزت داخل أرض الوطن، وتُستكمل مع الفصائل الفلسطينية في سوريا ولبنان، من أجل التحضير لعقد اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني والمُصالحة الفلسطينية، وأهمية تعزيز عمل مُؤسّسات "مُنظّمة التحرير الفلسطينية"، وتحصين الموقف الداخلي بمُواجهة التطوّرات المُحدِقة بالقضية الفلسطينية، في ظل الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت، وعدم وجود أي آمال لتحقيق سلام عادل معها، مع استمرارها بعدوانها واعتداءاتها والتوغّل الاستيطاني. فقد أنهى وفد حركة "فتح" برئاسة أمين سر اللجنة المركزية للحركة الفريق جبريل الرجوب، زيارته إلى العاصمة السورية، دمشق، التي بدأها الخميس الماضي، حيث وصل مساء أمس إلى العاصمة اللبنانية، بيروت لعقد لقاءات فلسطينية. ضمَّ الوفد أعضاء اللجنة المركزية: روحي فتوح، أحمد حلس والدكتور سمير الرفاعي (سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية العربية السورية)، وسينضم إليهم عضوا المجلس الثوري لحركة "فتح" سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور وفتحي أبو العردات. وأكد الفريق الرجوب لـ"اللـواء" أنّ "زيارة وفد الحركة إلى سوريا ولبنان، تهدف إلى التباحث مع القيادات الفلسطينية لتفعيل "مُنظّمة التحرير الفلسطينية"، المُمثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، على أُسُس ديمُقراطية لها علاقة بتفعيل الفلسطينيين في الداخل والشتات، والفصائل التي تُشكّل النواة الصلبة التي يجب أنْ تتقاطع على هوامش ومساحات اللقاء، وليس على هوامش التعارض". وأشار إلى أنّه "جرى بحث عقد اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني وما يتعلّق بالمُصالحة الفلسطينية، لأنّنا نُريد دولة مُستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وتحرير الأسرى وحق العودة اللاجئين، رغماً عن كل العالم". وشدّد على "حرص حركة "فتح" بالتواصل والحوار مع كل الأطراف الفلسطينية للتوصّل إلى موقف قوي يدافع عن الحقوق الفلسطينية على الساحتين الإقليمية والدولية". وأوضح الرجوب أنّه "تمَّ تسليم رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد، حول آخر التطوّرات المُتعلّقة بالقضية الفلسطينية في ظل تمادي العدوان والاعتداءات الإسرائيلية". وسيلتقي الوفد في لبنان: - "الجبهة الديمُقراطية لتحرير فلسطين": مع نائب الأمين العام فهد سليمان. - "حركة الجهاد الإسلامي": مع الأمين العام زياد نخالة. وكانت قد توزعت زيارة وفد حركة "فتح"، ثلاثية الأضلع، على عقد لقاءات مع إقليم حركة "فتح" في سوريا، ولقاءات فلسطينية - سورية وفلسطينية – فلسطينية: * على الصعيد السوري: - التقى الوفد وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد، وسلمه رسالة من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إلى الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد، حول تطورات الأوضاع في فلسطين. أكدت الرسالة عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، والرغبة في تعزيز العلاقات الأخوية بين دولة فلسطين والجمهورية العربية السورية. وبحث الطرفان خلال اللقاء، آليات تعزير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسُبُل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات. حضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني: الرجوب، حلس، فتوح والرفاعي. وعن الجانب السوري: نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري، مدير إدارة الشؤون العربية عثمان صعب ورؤى شربجي من مكتب الوزير. * على الصعيد الفلسطيني: * مع الفصائل الفلسطينية، جرى بحث ملفات المُصالحة الفلسطينية واجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني، حيث عقدت لقاءات مع: - "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين": برئاسة نائب الأمين العام أبو أحمد فؤاد، وعودتها للمُشاركة في اجتماعات المجلس المركزي المتوقفة مُنذ اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني، الذي عقد في نيسان/إبريل 2018. - "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" - "القيادة العامة": برئاسة الأمين العام الجديد الدكتور طلال ناجي، لبحث المُصالحة الفلسطينية، وإمكانية إعادة مُشاركتها في "مُنظّمة التحرير الفلسطينية" المُتوقّفة بعد توقيع اتفاق "أوسلو" في العام 1993. - "حزب البعث العربي الاشتراكي" - القيادة الفلسطينية مع أمينها القطري الدكتور محمد قيس، لبحث المُصالحة، وإمكانية العودة للمُشاركة في "مُنظمة التحرير الفلسطينية"، بعدما علّقتها مُنذ العام 1993. ** بشأن حركة "فتح": - بحث التحضيرات لعقد المُؤتمر العام الثامن لحركة "فتح"، يوم الاثنين في 21 آذار/مارس 2021. - المُشاركة في المهرجان الخطابي لمُناسبة الذكرى الـ57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، الذي أقامته حركة "فتح" - إقليم سوريا في قاعة "النادي العربي" في مُخيم اليرموك - جنوبي دمشق. تقدّم المُشاركين إلى الرجوب ووفد حركة "فتح"، حشد غفير. تحدّث في المهرجان كل من: الرجوب، السفير الرفاعي، الأمين العام للقيادة الفلسطينية لـ"حزب البعث" الدكتور محمد قيس والأمين العام لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" - "القيادة العامة" الدكتور طلال ناجي. |