نشر بتاريخ: 12/01/2022 ( آخر تحديث: 12/01/2022 الساعة: 09:20 )
غزة -معا- نظمت اللجنة الشعبية للاجئين بخانيونس مهرجاناً وطنياً كبيراً في الذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المجيدة وانطلاقة حركة فتح وذكرى مرور أربعين عاماً على اعتقال عميد الأسرى الفلسطينيين الأسير البطل كريم يونس وذكرى يوم الشهيد الفلسطيني واقتراب الذكرى الواحدة والثلاثين لاستشهاد العمالقة الثلاث الشهيد صلاح خلف والشهيد هايل عبد الحميد والشهيد فخري العمري
وشارك في الاحتفال الدكتور أحمد أبو هولي (عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين) والدكتور/ أحمد الشيبي (محافظ محافظة خانيونس) و إياد صافي (عضو المجلس الثوري لحركة فتح مفوض عام الشبيبة الفتحاوية في المحافظات الجنوبية) وحضور أعضاء من الهيئة القيادية العليا لحركة فتح، وأمناء سر وأعضاء أقاليم حركة فتح في قطاع غزة، وممثلين عن القوى الوطنية، ووفد من دائرة شؤون اللاجئين ورؤساء وأعضاء اللجان الشعبية للاجئين، ورؤساء الأندية في محافظة خانيونس، وحشد من الشبيبة الفتحاوية، ولفيف من الشخصيات الوطنية والمخاتير والوجهاء والمرأة،
ووجه الدكتور أبو هولي في كلمة منظمة التحرير الفلسطينية الشكر لكل من ساهم في إنجاز وإنجاح مهرجان الوفاء لنشامى الوطن صناع المجد، مشيدا بكافة الجهود التي بذلت من اللجنة الشعبية للاجئين خانيونس وحركة الشبيبة الفتحاوية،
وقال:" أن هذا النجاح إن دل يدل على أن فتح وشبيبتها وكادرها ومخاتيرها وأمهاتنا بخير، وأن المستقبل للثورة الفلسطينية ولـ(م.ت.ف)،
ونقل خلال كلمته تحيات الرئيس محمود عباس أبو مازن الذي أكد ويؤكد أن لا سلام في المنطقة إلا بتحرير أسرانا كل أسرانا، مبرقا بالتحية لأم الأسير البطل كريم يونس في عارة، ولكل أسرانا في سجون الاحتلال، مردفا في قوله أننا كلنا شوقاً إليكم في إشارة منه للأسرى الأبطال،
وأكد أن الأسرى أتثبوا بصبرهم وصمودهم واصرارهم على البقاء والحياة، أن قضيتهم كانت وستبقى القضية المركزية الأولى،
وأضاف أن لا سلام ولا استقرار في هذه المنطقة إلا بالإفراج عن كل أسرانا في سجون الاحتلال
وفي حديثه عن ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، أكد بأن حركة فتح سطرت ومنذ اللحظة الأولى أن بالدم يكتب التاريخ، وأن الشهيد أحمد سلامة قال أن الوطن يجب أن نصل إليه بالشهداء، فقدم نفسه كفدائي أول مع الشهيد القائد ياسر عرفات قرباناً لانطلاقة الثورة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الثورة الفلسطينية ليست طريقاً للنزهة وليست طريقاً للمصالح، وليست طريقاً للتعصب، مشدداً في كلمته أن الثورة ستبقى تبذل الدماء والشهداء والجرحى والأسرى والشبيبة لكي تبقى مستمرة،
وأشاد ابو هولي بصمود الأسيرين كريم يونس وابن عمه ماهر يونس، قائلاً :" أن كريم وابن عمه ماهر يونس هزما الموت، وهزما حبل المشنقة،"
وفي كلمة حركة فتح التي ألقاها الأخ إياد صافي (عضو المجلس الثوري للحركة) قال:" أنه في ظل الانطلاقة السابعة والخمسين للثورة الفلسطينية وحركة فتح التي حولت الفلسطيني من مشرد ولاجئ إلى مقاتل، والتي اعتقد البعض أن هذا الفلسطيني أصبح لاجئاً على حدود الوطن، ومشرداً في عواصم بعيدة عنه، هذه الثورة بعد مسيرة طويلة من النضال ها هي ترفع علم فلسطين في أرض فلسطين "
وأشار صافي إلى أن هذا الشهر شهر يناير شهر الشهداء، شهر الشهيد أحمد موسى سلامة وشهر الشهيد صلاح خلف والشهيد هايل عبد الحميد والشهيد فخري العمري، الذين ارتقوا على أرض تونس،
وقال :" في هذا الشهر يدخل القائد عضو اللجنة المركزية كريم يونس عامه الأربعين خلف القضبان بعزيمة لا تلين، هذا الكريم يونس، هذا البطل الذي كتب أروع قصائد الصمود، لم تلين عزيمته، لانت أبواب زنزانته وأكلها الصدأ ولكن عزيمته لم تلين"
ووجه التحية للأسير البطل كريم يونس وللأسير البطل مروان البرغوثي وللأسير البطل المقاتل زكريا الزبيدي وللأسير البطل ضياء الأغا، وتمنى الشفاء للأسير البطل ناصر أبو حميد ووجه لأمه التحية،
وفي كلمته للمشككين في الثورة الفلسطينية أكد أن الثورة الفلسطينية رفعت علم فلسطين على أرض فلسطين، وأردف قائلاً:" أن فلسطين اليوم تحاكم هذا الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية، وأنها تسير بخطى واثقة نحو استكمال المشروع الوطني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف"
وأكد أن الشعب الفلسطيني الذي واجه العدوان لأكثر من سبعة عقود ولم يركع ولم يستلم لن يركع ولن يستسلم،و ها هو يواجه في برقة وكفر قليل وبيتا وكل أماكن تواجده يواجه الهمجية والاحتلال ومستوطنيه، كما أنه وفي كل يوم يكتب شعبنا أروع صور الصمود والمواجهة مع هذا الاحتلال،
وقال :"بأن الاحتلال واهم باعتقاده أنه استطاع أن يقسم شعبنا شيعاً", مؤكداً أنه لا بديل عن الوحدة الوطنية الفلسطينية،
وتخلل الاحتفال استعراضاً لفرقة الكشافة حاملة جثماناً رمزياً لشهيد، ومن ثم تلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ عبد الحميد صباح، وفقرة للسلام الوطني الفلسطيني تلاها قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأكرم منا جميعاً،
وتخلل الحفل كذلك فقرتين للدبكة الشعبية وفقرة شعرية قدمها الشاعر علاء العبسي نات إعجاب الحضور.