|
بقايا صاروخ تابع لـ"سبايس إكس" ستتحطّم على سطح القمر مطلع آذار
نشر بتاريخ: 30/01/2022 ( آخر تحديث: 30/01/2022 الساعة: 13:06 )
معا- تهبط «سبايس إكس» أخيراً على سطح القمر بدءاً من العام الحالي، ومن المرتقب أن تتحطم الطبقة الثانية من صاروخ «فالكون 9» على سطح القمر في آذار، وفق علماء فلك أعادوا حساب مسار المركبة التي بقيت في الفضاء بشكل عشوائي منذ إطلاقها قبل سبع سنوات.
وقال عالم الفلك بيل غراي، أمس، لوكالة «فرانس برس» إنّ الطبقة الثانية من المركبة الفضائية كانت منذ تاريخ الإطلاق تطفو في الفضاء في مدار وصفه علماء الرياضيات بـ«الفوضوي» بسبب صعوبة التكهن بوضعه. ويمكن أنّ يتغيّر توقيت الاصطدام ومكانه بضع دقائق وكيلومترات، وذلك بسبب التأثير غير المتوقّع لضوء الشمس والذي يدفع الصاروخ بطريقة ملحوظة.
واعتبر عالم الفلك جوناثان ماكدويل، أنّ حالات اصطدام مماثلة يمكن أن تكون حصلت في الماضي من دون علم الخبراء بها، مضيفاً لوكالة «فرانس برس»: «هنالك ما لا يقل عن خمسين جسماً بقي في الفضاء خلال ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وتُركت من دون تتبّع». ولم ترصد عمليات المراقبة التي تحصل حالياً هذه الأجسام كلّها. ويشير ماكدويل إلى «احتمال أن يكون بعضها اصطدم بالقمر صدفةً». وفي آذار المقبل، لن يكون اصطدام الطبقة الصاروخية التي تزن حوالى أربعة أطنان مرصوداً من الأرض عند حدوثه. وفي الماضي، أُطلقت مركبات للاصطدام بالقمر بهدف إنجاز مهام علمية، من بينها بعثات «أبولو» لاختبار أجهزة قياس الزلازل. وفي عام 2009، أرسلت وكالة «ناسا» طبقة ثانية من صاروخ تحطم في منطقة قريبة من القطب الجنوبي للقمر بهدف دراسة وجود المياه.
ويرى بيل غراي أنّ هذه الإصطدامات غير المتوقعة بالقمر من المحتمل أن تتضاعف في المستقبل خصوصاً بسبب المخلفات التي تتركها البرامج القمرية الأميركية أو الصينية. وتعمل الولايات المتحدة على بناء محطة في المدار حول القمر. |