وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لقاء تشاوري في الخليل حول انتخابات بلدية الخليل

نشر بتاريخ: 31/01/2022 ( آخر تحديث: 31/01/2022 الساعة: 18:20 )
لقاء تشاوري في الخليل حول انتخابات بلدية الخليل

الخليل- معا- عقد في قاعة ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني في الخليل، اجتماع بحضور ممثلين عن مؤسسات القطاع الخاص في المدينة ممثلة بغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل واتحاد صناعات المعادن الثمينة والصناعات الجلدية، والصناعات البلاستيكية، والصناعات الهندسية والمعدنية، ونقابة تجار المواد الغذائية، ونقابة تجار الملابس ولجنة تجار منطقة باب الزاوية.

حيث تم خلال الاجتماع مناقشة موضوع انتخابات المجلس البلدي في بلدية الخليل والمقرر عقدها خلال شهر آذار المقبل، وقد اتفقت الاطراف المجتمعة على أهمية هذه الانتخابات وعلاقتها المباشرة بشؤون القطاع الخاص الفلسطيني، مؤكدين على الحاجة الماسة الى الموائمة بين البنى التحتية والخدمات المقدمة ومستوى التطور الذي يشهده القطاع الخاص الفلسطيني وخاصة على المستوى الصناعي، حيث باتت الخليل تتصدر في المراكز الاولى على مستوى فلسطين.

واكد المجتمعون على ان، مشاركة مؤسسات القطاع الخاص هو أمر ضروري بل حاجة لصالح الجميع، و يجب ان تكون على مستوى الحوار مع الاطراف المؤثرة والمقررة او من خلال التمثيل في القوائم المقترحة، وكذلك من خلال البرامج الانتخابية.

كما وناقش المجتمعون الآليات المقترحة والخيارات المتاحة التي من شأنها الوصول الى الهدف المنشود، داعين الى ضرورة التحاور والمشاورة مع الاطراف المؤثرة في موضوع انتخابات البلدية، وذلك تجنباً لما من شأنه احداث خلل على مستوى الخدمات المقدمة، بل والسعي نـحو ابراز تقدم على هذا المستوى، على الرغم من المعيقات التي تضعها دولة الاحتلال وخصوصية مدينة الخليل بالإشارة الى تقسيماتها.

وتحقيقاً لما جاء في الاجتماعات من مقترحات وتوصيات فقد تم تشكيل لجنة من رؤساء المؤسسات الحاضرة لمتابعة موضوع انتخابات بلدية الخليل وآليات المشاركة المقترحة.

و تم خلال الاجتماع تشكيل لجنة اقتصادية من رؤساء المؤسسات او من ينوب عنهم لمتابعة القضايا الاستراتيجية ذات الشأن الاقتصادي، ويأخذ على عاتقه مسؤولية طرحها وحل أي اشكاليات تواجه القطاع على مستوى مدينة الخليل مع الاطراف ذات الشأن.

وأوضح رئيس الملتقى عامر العسيلي، ان هذا الاجتماع يعكس موقف واحد وواضح للقطاع الخاص الفلسطيني، امام هذه الفعالية التي تهم جميع القطاعات والشرائح، وهو ينطلق من رغبة حقيقية لفئة لديها قوة ولها مكانتها وتأثيرها في الواقع نـحو إحداث تغيير ايجابي ينعكس على رجل الاعمال والمواطن الفلسطيني،لما للمجلس البلدي من تقدير واهمية على المستويين المحلي والدولي.