الاسير محمد براش يواجه القضبان الحديدية بمعنويات عالية في ظل إهمال طبي متعمد

رام الله - معا – حذّرت هئية شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد في بيان، من ممارسة مصلحة السجون إنتهاكات صحية مستمرة بحق الاسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية. إضافة الى سياسة الإهمال الطبي المتعمد.
وفي آخر إحصائية بينت الهيئة، أن عدد الاسرى المرضى في سجون الاحتلال بلغ (600) اسيراً، يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، وهناك من يحتاجون لمتابعة ورعاية صحية حثيثة.
وأضافت الهيئة أن الاسير محمد براش ( 43) عاما من مخيم الامعري، والمعتقل منذ 17/2/2003، والمحكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات، والذي تعرض للإهمال الطبي الواضح والمتعمد، فيما يعاني براش من أوضاع صحية صعبة في سجن عسقلان في ظل صمت دولي مريب.
وأوضحت الهيئة في بيانها حول صحة الأسير براش أنه تعرّض في نيسان/ أبريل من العام 2002 لإصابة بالغة بعد محاولة قوات الاحتلال اغتياله بـ استهدافه بقذيفة "أنيرجا" قرب فندق جراند بارك وسط مدينة رام الله، خلال فترة مطاردته، أسفرت عن بتر رجله اليسرى، إضافة لفقدانه النظر بشكل كامل في عينه اليمنى، وتلف في قرنية عينه اليسرى، وإصابته بشظايا القذيفة في أنحاء جسده كافة"، ويعاني أبراش من ازدياد في دقات القلب وارتفاع في الضغط والسكر ومن صعوبة في السمع أثر مشاكل في الأذن تسبب له دوخة مستمرة. حيث يحتاج الاسير ابراش لعلاج دائم، وهو اليوم يتحرك على عربة متحركة أرسلتها له من خارج السجن.