وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حماس تنظم مهرجانا جماهيريا بعنوان "الاستيطان الى زوال"

نشر بتاريخ: 08/02/2022 ( آخر تحديث: 08/02/2022 الساعة: 12:15 )
حماس تنظم مهرجانا جماهيريا بعنوان "الاستيطان الى زوال"


غزة- معا شارك المئات من الفلسطينين يتقدمهم قادة الفصائل في مهرجان شعبي بعنوان الاستيطان الى زوال والذي انطلق اليوم الثلاثاء بدعوة من حركة حماس في مدينة غزة.

وقال رئيس الدائرة الإعلامية بحركة حماس في غزة، علي العامودي أن الاستيطان سيزول بفعل المقاومة الباسلة، داعيا للمزيد من التلاحم والوحدة في مواجهة الاستيطان في الضفة والقدس.



وقال في كلمة له خلال المهرجان :"نجتمع اليوم يداً واحدة، وقلباً واحداً بكل توجهاتنا وأطيافنا في أوسع اصطفاف وطني على أرض غزة التي حطمت مقولة "نتساريم كتل أبيب" وطردت العدو ومستوطنيه".

وأضاف :" يا حراس الجبل ويا حراس النقب.. لكم العهد من غزة ومقاومتها وشعبها أن تبقى ملتحمةً معكم كتفاً بكتف ويداً بيد وأن تظل البنادق مشرعة والراجمات مجهّزة، تحت إمرتكم ورهن إشارتكم".



وأكد أن حركة حماس التي سخرت منذ انطلاقتها كل مقدراتها ومقوماتها في مواجهة مشروع الاستيطان على كافة الأرض الفلسطينية من بحرها إلى نهرها وهي اليوم على ذات الطريق لن تحيد.

وأكمل :"نؤكد أن زوال الاستيطان واندحار العدو عن أرضنا لا سبيل له سوى المقاومة التي حررت الأرض وطردت العدو من قطاع غزة وحررت الإنسان في صفقة وفاء الأحرار".


واعتبر إن تحويل المعركة إلى معركة داخلية واختطاف المؤسسات الوطنية وعلى رأسها منظمة التحرير، وعقد مجلس مركزي فاقد للشرعية لا هدف له سوى تنصيب فريق التنسيق الأمني وبدلاً من استنفار طاقات شعبنا وإطلاق يده واستنهاض المقاومة بكافة أشكالها.


ورأى إنَّ المعركة ضد الاستيطان هي ذات المعركة ضد نظام الاحتلال العنصري الاسرائيلي بكافة عناصره ومقوماته، وهي معركة المصير الشاملة التي يجب أن يحتشد فيها شعبنا في كافة أماكن تواجده.



وأوضح أن المعركة ضد الاستيطان هي معركة الأمة التي يقع عليها ليس واجب الإسناد فقط، بل فَرض المشاركة في التحرير.

وأضاف :"نقولها لعدونا.. سيسقط استيطانكم ويزول كيانكم ولن تحميكم أوهام القوة أو محاولات تزييف التاريخ وتزييف وعي الأمة وجعل كيانكم جزءًا مقبولاً في هذه المنطقة".

وذكر الاحتلال بأن تاريخنا حافلٌ بالأمم الغابرة التي كانت أكثر منكم عدداً وقوةً وطغياناً وتحطّمت بقوة الله ثم بتصميم شعبنا وإيمانه على أعتاب غزة وعكا وعسقلان والقدس.