|
الخليل تستقبل الشيخ رائد صلاح
نشر بتاريخ: 09/02/2022 ( آخر تحديث: 09/02/2022 الساعة: 15:58 )
الخليل-معا- استقبل رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة ووجهائها اليوم الأربعاء، في مجمع إسعاد الطفولة، أيقونة المسجد الأقصى الشيخ رائد صلاح وشيخ العراقيب الشيخ صيّاح الطوري والوفد المرافق لهما من مدن الداخل المحتل، وذلك بحضور عشائر الخليل وعدد من أعضاء المجلس البلدي وموظفي البلدية وممثلي المؤسسات والفعاليات والمجتمع المحلي. وفي كلمته، رحبّ أبو سنينة بالوفد الضيف وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح الذي ترعرع في مدينة الخليل، مؤكداً مكانته ومقامه الكبير في قلوب أهالي خليل الرحمن، مشيداً بهذه الزيارة التي تحمل معاني كبيرة، مثمناً جهود جميع الخيّرين الذين ساءهم ما يحصل في مدينة الخليل، مشدداً على أنّ مطلب أهالي الخليل الوحيد هو حياة كريمة يسودها الأمن والأمان، موضحاً أنّ هذا الأمر لا يمكن أن يتحقق إلا بالشراكة التامة مع الجميع، لافتاً إلى أنّ رجال العشائر بدأوا مشوار إنهاء الخلاف وستتوحد الجهود اليوم لاستكمال هذا المشوار. من جانبه، أبرق الشيخ صلاح تحياته الأخوية الخالصة لرجال ونساء وأطفال مدينة الخليل، معبراً عن تقديره وامتنانه لأساتذة الخليل الكرام الذين كان لهم دوراً كبيراً في نشأته، مؤكداً أنّ مدينة الأنبياء والصحابة تستحق السلام، مشدداً على أنّ أبناء الخليل يحملون كل معاني الرحمة والأخوة والتغافر والصفح والتسامح، مبيناً ضرورة وحدة القلوب والصف والكلمة، لافتاً إلى أنّ الله سبحانه وتعالى شرّف أهالي الخليل بحمل أمانة المسجد الإبراهيمي وجامعة الخليل وكل مقدرات هذا الوطن، قائلاً: "نلتقي سوياً اليوم للحفاظ على كل هذه الأمانات، لذا لا بدّ أن نحافظ على السكينة والطمأنينة والتراحم"، موجهاً نداءه إلى آل الجعبري وآل العويوي بالالتزام بما توصلت إليه جاهات الصلح والسير نحو الوفاق. ورحبّ عميد عشائر الخليل الحاج عبد الوهاب غيث باسم عشائر الخليل بالشيخ رائد صلاح والوفد المرافق له، لافتاً إلى أنّ حفاوة استقباله جاءت مصداقاً لقول الله تعالى: "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ"، لافتاً إلى أنّ الخلاف وجد على الأرض منذ خُلق الإنسان، مشيراً إلى أنّ الشريعة الإسلامية أوجدت العلاج لكل هذه الخلافات، داعياً الجميع إلى التحلي بأخلاق ديننا العظيم والعودة إلى تعاليمه الإسلامية التي تحث على الحفاظ على النفس الإنسانية من القتل والفتن. |