وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاحتلال ينقل الأسير صدقي التميمي إلى سجن النقب

نشر بتاريخ: 12/02/2022 ( آخر تحديث: 12/02/2022 الساعة: 21:43 )
الاحتلال ينقل الأسير صدقي التميمي إلى سجن النقب

الخليل- معا- قالت عائلة الزرو التميمي، ان سلطات الإحتلال، نقلت ابنها الأسير صدقي الزرو التميمي من العزل الإنفرادي في سجن هداريم إلى سجن النقب، حيث مكث أكثر هناك عدة شهور في العزل الإنفرادي دون إبداء أية اسباب من قبل ادارة السجون لهذه الإجراءات التي يتعرض لها الأسرى في السجون من خلال سياسة العزل الإنفرادي بين فترة واخرى.

وقال عائلته، بأن الأسير صدقي الزرو التميمي قد أبرق للقيادة الفلسطينية، ولأبناء شعبنا الصامد المرابط بالتحايا، وطالب الجميع بالإصطفاف موحدين خلف قيادتنا الوطنية. والتقدم نحو إحقاق الحقوق السياسية والإقتصادية كاملة دون نقصان. محذراً من تبعات الانقسام على القضية الفلسطينية، والمشروع الوطني الفلسطيني والذي يستوجب من الجميع الوقوف عند مسؤولياته. ومشددا على دور منظمة التحرير الوطني الفلسطيني والتي تشكل المظلة والمرجعية والممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
وطالب التميمي، فصائل العمل الوطني الفلسطيني الدفع تجاه تعزيز الأجواء والمناخ لتمتين وحدة القيادة الفلسطينية ورص صفوف الشعب خلف قيادته الشرعية والثوابت الوطنية، من أجل لجم ودحر سياسات الإحتلال الممنهجة ضد شعبنا وقضيتنا العادلة.

وأشارت الى ان الاسير التميمي قد وجه رسالة الى الاهل في الخليل حيث قال فيها:" إن حالة عدم الاستقرار في الشارع الفلسطيني في محافظة الخليل، ومواقع أخرى في الوطن، وانفلات بعض الخارجين عن القانون من مطلقي الفتن والشائعات هم اخطر من البنادق القاطعة للطريق، وعليه، فإننا نحن الحركة الأسيرة حريصين كل الحرص على حالة السلم الأهلي بالخليل خاصة، وباقي ارجاء الوطن عامة، ونتمنى من العقلاء في الوطن الحفاظ على تضحيات أبناء الشعب الفلسطيني، الذين سطروا بنضالهم وتضحياتهم الكثير، وهذا إرث وطني تاريخي طاهرا بذلنا من أجله الرخيص والثمين، ومن أجل حرية الوطن والبناء للدولة الفلسطينية المستقلة، ومن أجل تحقيق السلام والأمان والاستقرار والوحدة لأبناء شعبنا الصامد، ولتحمل الأجيال القادمة مآثر النضال وأن تتوحد جهودنا في العمل حتى تحقيق الحرية للوطن والإنعتاق من الإحتلال وقيود الأسر التي تكبل قيودنا ولكنها لن تنال من عزيمة الأحرار بأن الحرية والنضال مطلب شرعي لنا وسنبقى على العهد حتى تحقيق الدولة الفلسطينيةوعاضمتها القدس الشريف".