بلدية غزة تواصل الحملة المكثفة لجمع المستحقات والديون المترتبة على المواطنين والبالغة 97 مليون شيكل
نشر بتاريخ: 09/03/2006 ( آخر تحديث: 09/03/2006 الساعة: 17:18 )
غزة-معا- واصلت بلدية غزة الحملة المكثفة التى أطلقتها لجمع مستحقاتها وديونها المترتبة على المواطنين الممتنعين عن التسديد.
وأشار الدكتور. ماجد أبو رمضان رئيس بلدية غزة إلى أن البلدية قامت بتشكيل مجموعة من الفرق المتخصصة لجمع المستحقات واسترداد الديون معززة بعناصر من شرطة البلديات , حيث استهدفت الحملة بالدرجة الأولى المشتركين التي تزيد مديونية الواحد منهم على مبلغ ألف شيكل وذلك بموجب كشوفات مالية تم تزويد فرق العمل بها كلٌ حسب المنطقة التي يتولى الجباية منها.
وقال د. أبو رمضان ان البلدية قررت منح فرق الجباية حوافز تشجيعية بنسبة مئوية معينة من قيمة التحصيل وفقاً للأداء والمبالغ التي يتم تحصيلها على أن تزداد هذه النسبة بزيادة التحصيل،مؤكدا أن الحملة ستستمر حتى تسترد البلدية حقوقها وديونها.
وفي سياق متصل جدد د. أبو رمضان مناشدة المواطنين بضرورة تسديد مستحقات البلدية المتراكمة عليهم محذراً من مغبة انهيار قدرة البلدية علي أداء مهامها الجسيمة في شتي المجالات وعدم القدرة على دفع رواتب موظفيها البالغ عددهم 1800 موظف يعيلون عددا مماثل من الأسر و العوائل تضم آلاف الأفراد.
وأكد أن البلدية ستلجأ إلي اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لمطالبة وإلزام المواطنين المتخلفين عن دفع الالتزامات المالية للبلدية المترتبة عليهم وفقا للقانون في حالة عدم الالتزام , موضحا ان البلدية ستضطر إلى الحجز وبقرار من المحكمة علي أملاكهم وأموالهم العقارية والمنقولة بموجب ما خوله القانون للمحافظة على حقوق البلدية كمؤسسة وطنية عامة،
وأضاف د.أبو رمضان "ديون البلدية علي المواطنين تبلغ اليوم 97 مليون شيكل وعدم قيام المواطنين بالتسديد سيؤدى حتما الي تجفيف المصدر الوحيد لدخل البلدية التي لا تملك في الأصل أية مصادر ذاتية للدخل باستثناء إيراداتها من فاتورة المياه والخدمات ورسوم المهن وتراخيص البناء وهى إيرادات لا تكفى احتياجات البلدية المالية والتى تصل الي أكثر من مليون دولار شهريا حتى لو تم استردادها كاملة بنسبة تحصيل مائه بالمائة".
وأشار الدكتور. ماجد أبو رمضان رئيس بلدية غزة إلى أن البلدية قامت بتشكيل مجموعة من الفرق المتخصصة لجمع المستحقات واسترداد الديون معززة بعناصر من شرطة البلديات , حيث استهدفت الحملة بالدرجة الأولى المشتركين التي تزيد مديونية الواحد منهم على مبلغ ألف شيكل وذلك بموجب كشوفات مالية تم تزويد فرق العمل بها كلٌ حسب المنطقة التي يتولى الجباية منها.
وقال د. أبو رمضان ان البلدية قررت منح فرق الجباية حوافز تشجيعية بنسبة مئوية معينة من قيمة التحصيل وفقاً للأداء والمبالغ التي يتم تحصيلها على أن تزداد هذه النسبة بزيادة التحصيل،مؤكدا أن الحملة ستستمر حتى تسترد البلدية حقوقها وديونها.
وفي سياق متصل جدد د. أبو رمضان مناشدة المواطنين بضرورة تسديد مستحقات البلدية المتراكمة عليهم محذراً من مغبة انهيار قدرة البلدية علي أداء مهامها الجسيمة في شتي المجالات وعدم القدرة على دفع رواتب موظفيها البالغ عددهم 1800 موظف يعيلون عددا مماثل من الأسر و العوائل تضم آلاف الأفراد.
وأكد أن البلدية ستلجأ إلي اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لمطالبة وإلزام المواطنين المتخلفين عن دفع الالتزامات المالية للبلدية المترتبة عليهم وفقا للقانون في حالة عدم الالتزام , موضحا ان البلدية ستضطر إلى الحجز وبقرار من المحكمة علي أملاكهم وأموالهم العقارية والمنقولة بموجب ما خوله القانون للمحافظة على حقوق البلدية كمؤسسة وطنية عامة،
وأضاف د.أبو رمضان "ديون البلدية علي المواطنين تبلغ اليوم 97 مليون شيكل وعدم قيام المواطنين بالتسديد سيؤدى حتما الي تجفيف المصدر الوحيد لدخل البلدية التي لا تملك في الأصل أية مصادر ذاتية للدخل باستثناء إيراداتها من فاتورة المياه والخدمات ورسوم المهن وتراخيص البناء وهى إيرادات لا تكفى احتياجات البلدية المالية والتى تصل الي أكثر من مليون دولار شهريا حتى لو تم استردادها كاملة بنسبة تحصيل مائه بالمائة".