|
نصرالله: بدأنا بتصنيع المسيّرات والصواريخ الدقيقة
نشر بتاريخ: 16/02/2022 ( آخر تحديث: 16/02/2022 الساعة: 21:58 )
بيت لحم-معا-أعلن الأمين العام لـحزب الله حسن نصرالله، أنه أصبح لدى الحزب القدرة على تحويل الصواريخ الموجودة لدينا بالآلاف إلى صواريخ كمت بدأنا منذ مدة طويلة بدأنا بتصنيع المسيرات". واضاف المقاومة مستمرة وهي في حالة مواجهة مع العدو بشكل دائم وهي مستمرة ببناء قوّتها وبمواكبة العدو بمعزل عن كل ما يجري من حملات ضدّها. وتابع نصرالله: نحن نشجع الإسرائيليين على مغادرة فلسطين ونحن مستعدّون لتحمّل كلفة تذاكر سفرهم.
وتوجه نصرالله إلى "العدو الإسرائيلي"، قائلا: "أصبح لدينا قدرة على تحويل صواريخنا إلى صواريخ دقيقة وبدأنا ذلك، وحولنا صواريخنا إلى دقيقة.. نحن بانتظارك وبعون الله ووعي المقاومة قد نكون أمام عميلة أنصارية 2"، مضيفا: "نقول للعدو الذي يبحث عن هذه الصواريخ إبحث قدر ما تريد ونحن ننتظركم".
وأعلن "أننا اليوم ومنذ مدة طويلة بدأنا بتصنيع المسيّرات "واللي بدو يشتري أهلا وسهلا"، مشددا على أنه "لدى شبابنا القدرة على مواكبة كل تطور ونحن جاهزون لأي تطور جديد في صناعتنا العسكرية".
ولفت نصرالله إلى أن "المقاومة قررت تفعيل الدفاع الجوي الموجود منذ سنوات في مواجهة خطر المسيرات الإسرائيلية"، معتبرا أن "الإحتلال يعمد إلى تشغيل عملاء له في لبنان لتعويض غياب مسيراته من أجواء بلدنا".
وأكد أن "إمكانات المقاومة وبنيتها في حال تطور مستمر والصيف الماضي كان من أضخم مواسم التدريب لها"، مشيرا إلى أن "ميزة الاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982 أنه شكل أكبر تهديد وتحدي للبنان وشعبه... فلبنان كان أمام خطر السيادة والتبعية لإسرائيل وتغيير الهوية".
وشدد نصرالله على أن "المقاومة بكل فصائلها ومن ضمنها حزب الله، هي التي حافظت بالدم على هوية لبنان التي كادت أن تندثر عام 1982"، مشيرا إلى أن "حركات المقاومة في المنطقة لها رؤية واقعية ليست بآمال ولا أوهام، حيث أننا نعتقد أن الكيان الصهيوني كيان مؤقت وبدأ بالتراجع".
وقال نصرالله إن "إسرائيل التي لا تستطيع احتلال لبنان، لا تستطيع أن تقيم دولة من النيل إلى الفرات.. إسرائيل الكبرى سقطت في 1985 و2000 و2006 ومسار كيانها الصهيوني مسار انحداري"، مضيفا: " هناك تراجع في رغبة الإسرائيليين بالقتال وبثقتهم بالجيش مع تزايد رغبتهم بالمغادرة، ونحن نشجع الإسرائيليين على مغادرة فلسطين ونحن مستعدون لتحمل كلفة تذاكر سفرهم".
|