الرئيس الجزائري يوجه رسالة تهنئة لرئيس الحكومة المكلف إسماعيل هنية
نشر بتاريخ: 09/03/2006 ( آخر تحديث: 09/03/2006 الساعة: 17:34 )
غزة-معا-هنأ رئيس دولة الجزائر السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف إسماعيل هنية بمنحة الثقة برئاسة الحكومة المقبلة .
وجاء في رسالة التهنئة:"يطيب لي بمناسبة توليكم رئاسة الحكومة الفلسطينية أن أتقدم إليكم بأحر التهاني , راجيا من الله تعالى أن يوفقكم و يسدد لما فيه خير و مصلحة الشعب الفلسطيني الشقيق ".
ووجه بوتفليقة تحيته إلى الشعب الفلسطيني لممارسته الديمقراطية بأبهى صورها قائلا:"لقد اثبت شعبكم الأبي خلال الانتخابات التشريعية قدرته على التكفل بمصيره و قول كلمته بفضل ما تحلى به من روح المسئولية العالية و تمسك بقواعد الديمقراطية و هو يخوض غمار ذلك الاستحقاق الانتخابي الهام الذي واجهه بسداد و رصانة" .
و توقع الرئيس الجزائري في رسالته من الحكومة المقبلة ان تعمل على تنفيذ برنامجها الهادف لتحيق طموح الشعب الفلسطيني ،وقال :"لا شك إنكم ستواصلون مسيرة شعبكم الصامد الذي زكى برنامجكم الطموح من اجل النهوض بأوضاعه والذود عن حقوقه" .مؤكدا استمرار دعم الجزائر للشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة
من ناحيته ثمن رئيس الوزراء المكلف دور الرئيس الجزائري قائلا:" نحن إذ نثمن لكم عاليا هذا الشعور النابع من إحساسكم تجاه قضيتنا ودولتنا، واهتمامكم العميق بما يدور في الساحة الفلسطينية من تواصل الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته على أبناء شعبنا ووطننا لنطمئن فخامتكم بأنا سنواصل مسيرة شعبنا الصامد من أجل النهوض به والعمل على طرح قضيتنا العادلة في كل المحافل الدولية مستندين لدعم أمتنا العربية والإسلامية، حتى نحقق آمال شعبنا وطموحاته في إقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس بإذن الله".
واستحضر رئيس الوزراء في رده على رسالة الرئيس الجزائري النموذج الجزائري في الصمود والمقاومة التي قال انها تعبر عن أصالة بلد المليون شهيد وجاء في رده:" نستحضر بكل اعتزاز دور الجزائر الرائد في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته، ونرى فيها نموذجا عربيا وإسلاميا أصيلا في الصمود والمقاومة للمحتل والتي قدمت مليون ونصف المليون شهيد".
وجاء في رسالة التهنئة:"يطيب لي بمناسبة توليكم رئاسة الحكومة الفلسطينية أن أتقدم إليكم بأحر التهاني , راجيا من الله تعالى أن يوفقكم و يسدد لما فيه خير و مصلحة الشعب الفلسطيني الشقيق ".
ووجه بوتفليقة تحيته إلى الشعب الفلسطيني لممارسته الديمقراطية بأبهى صورها قائلا:"لقد اثبت شعبكم الأبي خلال الانتخابات التشريعية قدرته على التكفل بمصيره و قول كلمته بفضل ما تحلى به من روح المسئولية العالية و تمسك بقواعد الديمقراطية و هو يخوض غمار ذلك الاستحقاق الانتخابي الهام الذي واجهه بسداد و رصانة" .
و توقع الرئيس الجزائري في رسالته من الحكومة المقبلة ان تعمل على تنفيذ برنامجها الهادف لتحيق طموح الشعب الفلسطيني ،وقال :"لا شك إنكم ستواصلون مسيرة شعبكم الصامد الذي زكى برنامجكم الطموح من اجل النهوض بأوضاعه والذود عن حقوقه" .مؤكدا استمرار دعم الجزائر للشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة
من ناحيته ثمن رئيس الوزراء المكلف دور الرئيس الجزائري قائلا:" نحن إذ نثمن لكم عاليا هذا الشعور النابع من إحساسكم تجاه قضيتنا ودولتنا، واهتمامكم العميق بما يدور في الساحة الفلسطينية من تواصل الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته على أبناء شعبنا ووطننا لنطمئن فخامتكم بأنا سنواصل مسيرة شعبنا الصامد من أجل النهوض به والعمل على طرح قضيتنا العادلة في كل المحافل الدولية مستندين لدعم أمتنا العربية والإسلامية، حتى نحقق آمال شعبنا وطموحاته في إقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس بإذن الله".
واستحضر رئيس الوزراء في رده على رسالة الرئيس الجزائري النموذج الجزائري في الصمود والمقاومة التي قال انها تعبر عن أصالة بلد المليون شهيد وجاء في رده:" نستحضر بكل اعتزاز دور الجزائر الرائد في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته، ونرى فيها نموذجا عربيا وإسلاميا أصيلا في الصمود والمقاومة للمحتل والتي قدمت مليون ونصف المليون شهيد".