|
أكتب.. وأشك
نشر بتاريخ: 21/02/2022 ( آخر تحديث: 21/02/2022 الساعة: 15:40 )
لستُ بصاحب تجربة عميقة بكتابة المقالات، أحاول على قدر الامكان ان أعبر عن تجربتي المتواضعة في عالمي السياسة والاعلام، ايماناً مني ان للكتابة دروب ومسارات سارعليها من سبقوني، لذلك أبحث على دربي ومساري لأكتب من خلاله ما أشعر وما أؤمن وما أستقرأ ما يدور من حولي، فلستُ صاحب القلم المميز، ولا تغريني الاطراءات على ما ينشر لي، بل أشك.. وأشكُ خوفا.. لا من الفكرة بل من أساليب الطرح، فأقع ما بين شكوك السطحية ويقين العمق، وبين استغلال اللغة بمفرداتها المتشعبة والمتناثرة وتبسيطها لعلي أكون ذلك السهل الممتنع فيما أكتبه، وبين من يقرأ ومن يتصيد ومن يؤيد ويعارض، فتراني أكتب مقالا وأحتفظ به لنفسي، وأنشر وأندم فيما بعد.. وأتساءل: هل تستحق التجربة ام هي حيرة اصابت من سبقوني ممن سلكوا دروب ومسارات الكتابة؟ |