|
أهم القواعد لاستثمار ناجح في البورصة
نشر بتاريخ: 07/03/2022 ( آخر تحديث: 07/03/2022 الساعة: 23:59 )
معا- يتطلب الاستثمار في البورصات الإلمام التام بالقواعد الأساسية قبل البدء بعمليات الاستثمار في الأسواق المالية والبورصات الكبرى، حتى يتمكن المستثمر من تحقيق أعلى معدل ربحي خاصة في الأسواق المالية لم تشهده من حالات تقلب في الأسعار. في مقالنا هذا سنتطرق للحديث عن بعض القواعد الأساسية في عالم الأسواق المالية والمضاربات في البورصات، ومن أهم تلك القواعد، ما يلي:
تنويع المحفظة الاستثمارية دائمًا ما يكون أساس الاستثمار الناجح هو التنويع في المحافظ الاستثمارية، بغض النظر عن نوع الاستثمار، وذلك تجنبًا للخسارة في حال حدوث انخفاض في قيم الأسهم وتعرف البورصات والأسواق المالية لأزمات قوية، وحفاظًا على رأس المال خاصة إن كان كبير. ويمكن التنويع بالمحفظة الاستثمارية من خلال عدة قواعد، منها: تنويع المنتج المالي الذي تمتلكه، كالاستثمار في الشركات الخاصة، والاستثمار في الأسهم القوية، والاستثمار في المعادن والذهب والفضة التنويع الجغرافي في المحفظة، والاستثمار في الشركات ذات الجنسيات المتعددة الاستثمار في العديد من الصناعات، وفي حال حدوث خسارة في صناعة ما، يجب تعويضها من خلال القطاعات الأخرى. الاستكشاف قبل البدء بالاستثمار الاستثمار على المدى الطويل
لربما يفضل البعض الاستثمار على المدى القصير، حيث يعتقد المستثمرين أن في هذه المرحلة بإمكانهم التغلب على السوق وتحقيق عوائد مالية قليلة ولكن دون مخاطرة، ولكن ينصح خبراء الاقتصاد بالاستثمار طويل المدى، علمًا بأن المخاطر المالية كالخسارة وغيرها تتضائل عندما تزداد أفق الاستثمار، بغض النظر عن العوامل التي قد تؤدي إلى انهيار السوق المالية، كالحروب والفيروسات والأزمات الاقتصادية. هناك اتجاه سائد لدى البعض أن الحروب أو الأمراض قد تسبب حالة من الركود الاقتصادي وانهيار كبير في سوق العقارات أو ارتفاع في معدل البطالة وتقلب أسعار الأسواق المالية وانخفاض الناتج المحلي، قد تكون تلك أحد أسباب الركود الاقتصادي وقد تؤثر بشكل كبير على الاستثمار، ولكن الجدير ذكره هنا، أن تلك الفترة لا تستمر طويلًا، ولكن هل يمكن تحقيق أرباح في فترة الركود الاقتصادي؟ التعلم من الأخطاء في عالم الاستثمار خاصة في الأسواق المالية، فالخسارة والربح أمر وارد، ولكن لا يجب تكرار نفس الخطأ مرتين. من الصعب إيجاد مستثمر لم يرتكب خطأ في حياته، ولكن الأهم من ذلك هو الوقوف على سبب الخطأ، والعمل على التعلم من الخطأ وعدم تكراره. حدد درجة المخاطرة تتطلب هذه المرحلة العمل بجد لتحديد الأبعاد المالية الحقيقية، لذا يجب على المستثمر الناجح أن يضع أمامه حد معين للمخاطرة، وأفق واضحة للاستثمار المراد الخوض به، ففي حال كان المستثمر يرغب بالاستثمار قصير المدى، فحالة التقلبات في الأسعار ستكون عالية، أما إن أراد الاستثمار في المنتجات المتنوعة ذات الأجل الطويل، فقد تتضائل عوامل المخاطرة، أيضًا ينصح الخبراء بضرورة التنويع في المخاطر. المعرفة بأوامر جني الأرباح ووقف الخسارة تعتبر أوامر جني الأرباح ووقف الخسارة من أهم القواعد التي يجب على المستثمر إجادتها عند الدخول إلى عالم الاستثمار في البورصات والأسواق المالية، فهي تساعد في وضع حد للسيناريوهات المتوقع حدوثها سواء كان ذلك في حالات الربح أو في حالات الخسارة. تساعد تلك الأوامر المستثمرين على التقليل من المخاطر المالية المحتملة، والحد من المخاوف التي تصيب المستثمرين في العديد من الحالات، خاصة المبتدئين. وبحسب الخبراء الاقتصادين، فهم يروا بأن المراكز التي تتعرض للخسارة دائمًا ما يعقبها ارتفاع كبيرة، فمثلًا المركز الذي يشهد انخفاض بنسبة 20%، حتمًا بعد مدة قصيرة سيشهد ارتفاعًا بنسبة 26%. تجنب المضاربات في القرار الاستثماري من أهم القواعد التي يجب على المستثمر عدم اهمالها هو تجنب المضاربات في القرار الاستثماري، وغالبًا ما تكون المضاربة أحد الصفات التي يستخدمها المستثمر في قراره، وقد تؤدي به إلى مخاطر عالية. قبل أن تكون مستثمرًا مضارب ناجح، دائمًا تذكر بأن هناك مجموعة من المستثمرين العقلانيين المحنكين، لذا حاول دائمًا تحليل كافة البيانات الاستثمارية قبل المضاربة. تجنب المعلومات المجهولة قد تسمع بعض الأخبار من العامة، كسائق التاكسي مثلًا يدعي بأن سعر سهم ما قد يرتفع خلال أيام، أو قد ينخفض في غضون ساعات، وهذه ما هي إلا مجرد تنبؤات، وكثيرًا ما يكون هناك أشخاص يطلقون الاشاعات المغرضة دون إمتلاكهم أدني معرفة بعمليات الاستثمار. البحث الجيد سبيل النجاح قبل الاستثمار في البورصات أو التنويع في المنتجات، قم بالبحث الجيد عن القيمة والسعر والشركة التي تقدم أسهمها، كذلك قم بالبحث عن معدل الأرباح السنوية، والمنافسين، والشركاء، وتاريخ الشركة المالي، وخسائرها، وركز على استثمارات الشركات المستقبلية. ينصح خبراء الاقتصاد بضرورة الصبر والبحث الجيد قبل العزم على شراء الأسهم والمنتجات الأخرى، كما وينصحون بضرورة الابتعاد عن المشاعر العاطفية والعمل بعقلانية أكبر.
التفكير الجيد والمتابعة لا تقل هذه القاعدة أهمية عن القواعد أنفة الذكر، فعند شراء الأسهم أو الأوراق المالية أو حتى الاستثمار في العملات الرقمية في البورصات والأسواق المالية، يجب التفكير بالظروف المحيطة، ومقارنة النتائج بعد فترة من الزمن، ودائمًا ما يجب طرح أسئلة تساعدك على إتخاذ قرار ما، فمثلًا أسأل نفسك ماذا سوف يحصل في حال لم يتم شراء سهم ما؟ هل نتائج هذا السهم إيجابية أم سلبية خلال فترة زمنية محددة؟ وبناءً عليه خذ قرار إما بالاستمرار أو البيع.
تقبل الخسارة التنبؤ بحدوث الخسارة أمرًا وارد في عالم البورصة والسوق المالي، لذا يجب على المستثمر الناجح تقبل الخسارة بأريحية دون أي اضطراب أو تعقيد، فمن أسس الاستثمار الناجح هو الخسارة بنسبة 10% من حجم الاستثمارات، ولكن مع استخدام أوامر البيع والشراء قد تقلل من معدلات الخسارة وقد تزيد من معدلات الربح.
الحد من الشراء بأقل الأسعار حاول دائمًا تقليل الشراء بسعر قليل والبيع بسعر أكبر، فهذه الاستراتيجية يتبعها المخادعين، ومن الصعب الوثوق بهم، وبمجرد أن تقوم بوضع حد أو سقف للمبلغ المراد تحقيقه، وقمت بالحصول عليه، قم بالبيع في الحال، ولا تحاول الاحتفاظ به أكثر من اللازم لكي تحقق سعر أعلى.
|