|
نساء فلسطين في الثامن من أذار.. ضحايا الاحتلال والانقسام
نشر بتاريخ: 08/03/2022 ( آخر تحديث: 08/03/2022 الساعة: 15:18 )
غزة - معا- فيما يحيي العالم الثامن من أذار باحتفالات بيوم المرأة العالمي ، لا تزال المرأة الفلسطينية تتعرض للقمع والقتل والسجن عل يد الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة خاصة حي الشيخ جراح وتتعرض للحصار والحروب في غزة حيث قتلت ستين امرأة في العام 2021 خلال العدوان. ويضاف الى التحديات الناجمة عن الاحتلال تأثير الانقسام على المرأة الفلسطينية وما تركه من أثار قاسية حيث تعددت القوانين وتعطلت ما جعل المرأة مجددا ضحية. ودعت نها البحيصي القيادية في حركة فتح ان تظافر جهود فصائل العمل الوطني للمضي قدما في تحقيق الوحدة والمصالحة الوطنية وانهاء الانقسام واجراء الانتخابات للمجلس الوطني والتشريعي والرئاسة تطوير برنامج وطني موحد لمواجهة سياسة الاحتلال واجراءاته بالذات المتمثلة بتهويد القدس ومصارة الاراضي وتصعيد الاستيطان. وطالبت بالعمل عل تفعيل المقاومة والتصدي للثقافة الأصولية التي تنتقص من دور المرأة وحقها في دولة فلسطين والدخيلة على الثقافة والمجتمع الذي تشكل تهديدا للنسيج الاجتماعي وللإرث الثقافي والوطني وتسع للانقضاض عل المكتسبات النسوية والحقوقية. وطالبت البحيصي الرئيس محمود عباس والحكومة بضرورة سرعة إقرار وتعديل مجموعة من القوانين الفلسطينيين لتحقيق العدل و المساواة للشعب الفلسطيني خاصة النساء والفتيات والأشخاص ذوي الاعاقة وعل رأسها قانون حماية الاسرة من العنف. حركة حماس وتؤكد حركة المقاومة الاسلامية حماس أن المرأة الفلسطينية تشكّل ركناً أساسياً من أركان مشروع شعبنا في المقاومة والتحرير والعودة، حيث ضربت أروع الأمثلة في الإعداد والصمود والتضحية والبطولة، وشاركت في كلّ مراحل النضال التي خاضها شعبنا عبر تاريخه المشرّف؛ فهي الأمُّ التي تعدّ الرّجال المقاومين، وهي المدرسة التي تحتضن المجاهدين والمرابطين وحماة الثغور، وهي الزّوجة التي تشدّ الأزر، وتحفظ العهد، وتقوّي العزائم، وهي الأخت التي تساند وتحمي وتشارك، وهي البنت التي تتفاعل وتؤازر، فكانت المرأة الفلسطينية في هذا المشروع؛ الشهيدة والجريحة والأسيرة والمطاردة والمبعدة، ولا تزال تمارس دورها المحوري في المقاومة والرّباط والتضحية من أجل قضيتها العادلة، حماية للثوابت، ودفاعاً عن المقدسات؛ لتقدّم للعالم أجمع، نموذجاً فريداً يُحتذى به للمرأة المثالية. واعربت الحركة عن اعتزازها بالمرأة في فلسطين وأمَّتنا والعالم، لدورهنّ في الحفاظ على الثوابت والمبادئ والهُوية، والدّفاع عن القيم والأعراف والمقدسات، وندعو جماهير شعبنا وأمَّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تفعيل التضامن والوقوف مع المرأة الفلسطينية؛ أمّاً وزوجة وأختاً وبنتاً للشهداء والأسرى والجرحى والمُبعدين، وإيلائهنّ حقوقهنّ في الحياة الحرّة والعيش الكريم، ونؤكّد على ما يلي: ورات إن جرائم الاحتلال بحقّ المرأة الفلسطينية، في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل؛ من الحصار والأسر والإبعاد والتهجير والتعذيب والاضطهاد يجب أن تتوقف، بحيث يجرّم قادة الاحتلال، ويحاكمون عليها، كما أنَّ معاناة المرأة الفلسطينية في مخيمات اللّجوء، وحرمانها من أبسط الحقوق، هو انتهاك صارخ لكلّ القوانين والمواثيق الدولية، التي تضمن لهنّ حقوقهنّ المشروعة. وأكدت ان استمرار انتهاكات الاحتلال الاحتلال ضدّ أسيراتنا الماجدات داخل سجونه، ومواصلته جريمة الاعتقال الإداري بحقّهن، لن تفلح في كسر إرادتهنّ وصمودهنّ، ولن تثنيهنَّ عن أداء واجبهنَّ في مواجهة الاحتلال وسجّانيه، ونؤكّد أنَّ شعبنا ومقاومته الباسلة ستبقى وفيّة لهنَّ ولتضحياتهنّ، وأنَّ قضية تحريرهنّ في مقدّمة أولوياتها. |