في يوم المرأة العالمي: الاحتلال يستهدف أكثر من 8 صحفيات منذ بداية عام 2022
نشر بتاريخ: 08/03/2022 ( آخر تحديث: 08/03/2022 الساعة: 14:26 )
غزة- معا تعيش الصحفيات الفلسطينيات يوم المرأة العالمي، ظروفاً صعبة، نتيجةً لاستمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية، والتي تتمثل في الاعتداء والاستهداف والاعتقال والاحتجاز واستخدامهن كدروعٍ بشرية خلال تغطياتهن وتوثيقهن جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت في بيان لها إن الصحفيات الفلسطينيات لعبن دوراً كبيراً خلال سنوات الصراع مع الاحتلال، فهي تمتشق كاميرتها وقلمها من أجل فضح جرائم هذا الاحتلال، وما زالت رغم الاستهداف الإسرائيلي لها، فلم يثنهن ذلك عن مواصلة عملهن بكل مهنية وجرأة.
و وثقت لجنة دعم الصحفيين تعرض أكثر من"8" إعلاميات منذ بداية العام الحالي 2022، من ضرب وسحل وشتم وبصق وتهديد ودفع واستهدافهن بقنابل الصوت والغاز السام والرش بغاز الفلفل، والرصاص المعدني واستخدامهن كدروع بشرية، لمنعهن من تغطية اعتداءات الاحتلال على المواطنين والتي تركزت غالبيتها في القدس المحتلة ومنطقة النقب.
ورأت في ذلك مساً صريحاً بالحريات الصحفية، وأنه لابد من وقفة جادة من جميع المؤسسات ومنظمات حقوق المرأة والإنسان كي نوقف هذا الظلم.
وأشارت إلى أن هذه المناسبة جاءت للتأكيد على حرية المرأة بشكل عام والصحفية بشكل خاص رغم منغصات الاحتلال الذي يواصل اعتداءاته اليومية بحق الصحفيين والصحفيات سواء كان في اليوم العالمي للمرأة أو غيره من اعتقال أو استهداف خلال تغطيتهم الأحداث، في رسالة تحدٍ للمجتمع والمؤسسات الدولية، على اعتبار أن إسرائيل فوق الجميع.
ورأت أن جرائم الاحتلال وانتهاكاته تكشف بشكل واضح مستوى الاستهداف والملاحقة للجسم الصحفي من قبل الاحتلال وضرب كل قيم ومبادئ وقرارات المؤسسات الدولية بعرض الحائط، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة التي تكفل حرية العمل الصحفي.
وننوت إلى أن المادة "19" من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أكدت أن: "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيّد بالحدود الجغرافية.
ونعثت بالتحية والتقدير لكافة الإعلاميات، ونشيد بقدراتهن وبالجهد المتواصل منهن على امتداد مراحل النضال الفلسطيني، ونشدد على أهمية مواصلة عملهن ومساندتهن لزملائهم الصحفيين.