|
"المجلس الوطني" يهنئ نساء فلسطين بمناسبة يوم المرأة العالمي
نشر بتاريخ: 08/03/2022 ( آخر تحديث: 08/03/2022 الساعة: 19:13 )
رام الله- معا- هنأ المجلس الوطني الفلسطيني، المرأة الفلسطينية في الوطن والشتات، ونساء العالم أجمع، بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يحلّ اليوم الثلاثاء. وحيّا المجلس الوطني في بيان صدر عنه بهذه المناسبة، نساء فلسطين في أماكن تواجدهن كافة، وفي مقدمتهن الشهيدات والاسيرات والجريحات، وأمهات وزوجات وأخوات وبنات الشهداء والأسرى والجرحى اللواتي يضربن أروع صور الصمود والصبر والتضحية، ويتحملن مسؤولياتهن الاجتماعية والوطنية، رغم الظروف القاسية التي تعيشها المرأة الفلسطينية نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي، موجهاً تحية اعتزاز وافتخار بصمود الأسيرات المناضلات في سجون هذا الاحتلال. واستحضر المجلس الدور المحوري الذي تضطلع به المرأة الفلسطينية في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني ومقاومة الاحتلال منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية، "كونها كانت وما تزال وستبقى شريكة المسيرة حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها مدينة القدس وبناء مؤسساتها، وبناء وحماية مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية". وأكد المجلس الوطني أنه سيواصل العمل على تمكين المرأة من تمثيلها ودورها الذي يليق بها في كافة المؤسسات الفلسطينية، مشيرا الى رفع نسبة تمثيلها في المجلس المركزي في دورته الأخيرة الى 25% وهو أوسع تمثيل للمرأة في تاريخ مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، مع التعهد بتحقيق قراره برفع النسبة الى 30% وفق قراراته السابق. وطالب المجلس المؤسسات الرسمية الفلسطينية الأخرى إيلاء المرأة المزيد من الرعاية وحماية الاسرة من العنف وتمكّينها من حقوقها الاجتماعية والاقتصادية بإقرار المزيد من التشريعات التي تحمي تلك الحقوق، وتعزز من صموها ودورها في بناء المجتمع، الى جانب تمكينها في مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع، تقديرا لمكانتها المهنية وكفاءتها العلمية وتضحياتها المستمرة، وتنفيذا لقرارات المجلسين الوطني والمركزي. وتابع المجلس "انه في الوقت الذي يحتفي فيه العالم بالمرأة وبإسهاماتها، فإن المرأة الفلسطينية ما تزال حقوقها الأساسية التي نصت عليها مواثيق حقوق الإنسان مصادرة، تعاني الظلم والاحتلال والاعتقال، وتعاني ألم فقدان الزوج والابن والاخ سواء كان شهيدا أو جريحا أو أسيرا". وأضاف المجلس أنه ورغم كل ذلك، فإن المرأة الفلسطينية شكلّت نموذجا للعطاء والتميّز والإبداع سواء على الصعيد المحلي، أو على الصعيد الدولي، وآخرها حصول الباحثة الفلسطينية براء أبو عساكر على براءة اختراع لمركب دوائي يمكن له أن يعالج بشكل قاطع مرض سرطان البنكرياس من إحدى الجامعات الإسبانية. ودعا المجلس المؤسسات الدولية والحقوقية لتوفير الحماية للمرأة الفلسطينية من انتهاكات وجرائم الاحتلال، ووقف ما تتعرض له من جرائم وإرهاب وقتل واضطهاد كما هو الحال مع سائر أبناء شعبنا، وضمان تمتعها بكافة حقوقها في العيش بحرية وكرامة في وطنها أسوة بنساء الأرض. |