وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المالكي يشارك في افتتاح أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي

نشر بتاريخ: 12/03/2022 ( آخر تحديث: 12/03/2022 الساعة: 10:51 )
المالكي يشارك في افتتاح أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي

انطاليا- معا- شارك وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي في حفل افتتاح منتدى انطاليا الدبلوماسي، يوم الجمعة بدعوة من وزير خارجية الجمهورية التركية السيد مولود شاويش اوغلو.

حيث يقام المنتدى تحت رعاية الرئيس رجب طيب أردوغان وبإشراف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، كما يشارك في المنتدى العديد من رؤساء الدول ووزراء الخارجية وعدد من المنظمات الاقليمية والدولية. يأتي المنتدى في نسخته الثانية، ليؤكد أهمية الجهود الدبلوماسية في حل النزاعات المسلحة. وستعقد أكثر من 30 ندوة حوار في المنتدى حول قضايا متعلقة في حل النزاعات والدبلوماسية والتنمية، من أبرزها "البحث عن أرضية مشتركة في الشرق الأوسط، ورؤية تنموية من أجل إفريقيا، والتعاون والمنافسة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".

وانطلقت فعاليات المنتدى بكلمة افتتاحية القاها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأخرى لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو. علماً ان الوزير المالكي سيشارك في ندوة يوم غد السبت تحت عنوان " البحث عن أرضية مشتركة في الشرق الأوسط" الى جانب وزراء خارجية كلا من جمهورية العراق والجمهورية اللبنانية ودولة الكويت وجمهورية النمسا.

ومن المقرر ان يعقد الوزير د.المالكي عدد من اللقاءات مع نظرائه خلال فترة تواجده في تركيا لاطلاعهم على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأماكن المقدسة في القدس، والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين من مساكنهم خاصة في حي الشيخ جراح وأحياء بلدة سلوان، بالإضافة الى عمليات التوسع الاستيطاني المسعور.

ومن ضمن الاجتماعات التي عقدها الوزير المالكي على هامش المنتدى، لقاء مع مؤسس ومدير عام منظمة Forward Thinking، السيد اوليفر ميكتيران.

ناقش الطرفان عملية السلام في الشرق الأوسط، والطرق الأنسب لإحياء الحوار بين كافة الآطراف الإقليمية والدولية للوصول الى الاستقرار والسلام الشامل، حيث اكد السيد ميكتيران على ضرورة الحوار والتفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين ، إضافة الى البحث في اهم الركائز في اساليب حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بالعمل والتعاون على المستوى الإقليمي والدولي.

وأوضح ميكتيران ان المؤسسة تعمل على رصد الرواية الفلسطينية عبر اللقاء مع كافة الأطر الفلسطينية داخل الأراضي الفلسطينية والشتات، إضافة الى رصد الرواية الفلسطينية عبر اللقاء مع شخصيات من حول العالم سواء في عربية او اوروبية وغيرها من دول العالم.

وبدوره، شكر الوزير المالكي ميكتيران على جهود المؤسسة واهتمامها في رصد الرواية الفلسطينية وحمايتها من الاندثار في ظل بعض المحاولات العديدة من قبل بعض الأطراف في تضليل الرواية الفلسطينية وحذفها من اولويات المجتمع الدولي.

كما اكد الوزير المالكي على اهتمام القيادة الفلسطينية بالحوار والعودة الى المفاوضات بهدف إنجاح عملية السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة الى تعاون دولة فلسطين مع العديد من الأطراف الدولية لاحياء عملية السلام، مثل مجموعة ميونخ المكونة من المانيا وفرنسا ومصر والأردن. كما أوضح الوزير المالكي ان الجانب الإسرائيلي لا يكترث بالقانون الدولي ولا المحاولات الهادفة الى السلام، حيث ان الولايات المتحدة الامريكية خاصة والمجتمع الدولي عامة لا يقفون امام الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي وحقوق الانسان، ولا تضعها امان اي عقوبات، مما زاد من عنجهية القوة القائمة بالاحتلال.، واستمرارية الاجرام المتكرر تجاه الشعب الفلسطيني والتوسع الاستيطاني غير الشرعي.