|
لم تتأخر إيران بالرد على "إسرائيل" وتؤكد العين بالعين
نشر بتاريخ: 14/03/2022 ( آخر تحديث: 14/03/2022 الساعة: 19:23 )
ويعاني النصف الآخر من الفلسطينيين الهجرة والتهجير والنزوح في دول الشتات، وقد تعتبر سلطات الاحتلال الاسرائيلي أن ذلك أصبح أمر واقع وخاصة بعد سقوط وتفكك الاتحاد السوفيتي ودول المنظومة الاشتراكية، وحدث ما حدث من تغيير جوهري لصالح الكيان الصهيوني بدءًا من خروح منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت إلى الحرب العراقية الإيرانية إلى إحتلال العراق إلى ما سمي (الربيع العربي)، والنتائج المدمرة إلى إحتلال ليبيا، استهداف سوريا وكل ما حدث من غياب الأمن القومي العربي، إلى إسقاط مبادرة السلام العربية والذي تمثل في هرولة العديد من الأنظمة العربية إتجاه التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي، وتوهم البعض بأننا نستمد الأمن والحماية من قبل الكيان الصهيوني، بالرد الإيراني على إغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده. والذي تمثل في استهداف سفينة إسرائيلية في خليج عُمان، وقال نتنياهو في تصريحات مع راديو "كان"، "واضح حقا أن الهجوم على السفينة هو عمل من صنع إيران، فهي العدو الأكبر "لإسرائيل"، مشدداً على أن قواته تضرب إيران في كل المنطقة. وقبل أيام قليلة 9/3/2022، أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل إثنين من ضباطه في الغارة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، بقصف إسرائيلي استهدف مواقع قرب دمشق فجر يوم الاثنين، متوعداً بالرد وتدفيع تل أبيب الثمن، ولم يتأخر الرد الإيراني حيث لقي ضباط إسرائيليين مصرعهم، وإصابة 7بينهم 4 بحالة الخطرة، وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن أنه استهدف"مركزاً إستراتيجياً إسرائيلياً" شمالي العراق بعد ساعات إقليم كردستان العراق سقوط صواريخ بالستية أطلقت" من خارج الحدود"في محيط أربيل والقنصلية الأمريكية فيها، في نهاية الأمر لن تبقى "إسرائيل" قدراً علينا سوف تنتهي إلى مزبلة التاريخ وفي سياق متصل وتأكيداً على ذلك نشرت صحيفة "هارتس العبرية مقالاً للكاتب الصهيوني الشهير(آري شبيب) يقول "إننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي"، اكتفي بهذا الاقتباس وأود التأكيد علينا فلسطينياً وبدون إستثناء إعادة النظر في حساباتنا السياسية المبنية على الفردية وغياب الشراكة الوطنية وإستمرار الانقسام.
|