نشر بتاريخ: 15/03/2022 ( آخر تحديث: 15/03/2022 الساعة: 17:14 )
غزة- معا قالت فصائل المقاومة الفلسطينية أن المعركة مع الاحتلال الاسرائيلي مفتوحةٌ وشاملةٌ في كل ساحات فلسطين ولن تستطيع آلة البطش والإجرام الاسرائيلية أن تُثنى عزيمةَ الشعب الفلسطيني بالمضي على طريق الجهاد والمقاومة خيارِ شعبِنا الوحيد من اجل التحرير والعودة .
وأكد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لفصائل المقاومة إن الأسرى هم رموز النضال والمقاومة لشعبنا ولن نتركهم وحدهم يخوضون معركة الكرامة في مواجهة الهجمة الشرسة التي تشنها ادارة مصلحة السجون ضدهم داخل السجون, لن نتركهم فرائس بين براثن الاحتلال فإن المقاومة الفلسطينية تتابع ما يجرى داخل السجون وهى تعمل على تفعيل كل ما لديها من إمكانات من أجل دعم واسناد الاسرى ولن تُعدم خياراتها من أجل تحريرهم كما ونحمل العدو الصهيوني المسؤولية كاملةً عن حياة الاسرى .
واعتبر إن تشكيل الهيئة الوطنية والتي تضم كافة المكونات الوطنية من فصائل ومنظمات مجتمع مدنى وهيئات حقوقية وشبابية ونسائية ولجان عشائر خطوة على الطريق الصحيح لدعم وإسناد شعبنا في الداخل المحتل المتجذرين في أرضهم رغم عنصرية الاحتلال وما يمارسه من جريمة تطهير عرقي ضدهم وقد جاءت تأكيداً على وحدة الدم والمصير .
وقال إن هلع الاحتلال وخشيته مع اقتراب شهر رمضان المبارك يدلل على القواعد التي رسختها معركة سيف القدس في كي الوعي الصهيوني ونطالب أبناء أمتنا العربية والإسلامية بضرورة التوحد وتحشييد الطاقات من أجل القدس والأقصى وتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته التي تمثل رأس حربة الأمة العربية والإسلامية للدفاع عن المقدسات.
وطالب شعوب الأمة العربية والاسلامية أن تنتفض في وجه الأنظمة المطبعة مع الاحتلال ونؤكد أن الدفاع عن القضية الفلسطينية لا يكون باستقبال قادة الاحتلال في عواصمنا وانما برفض الاحتلال وقطعِ العلاقات معه ونصرةِ ودعمِ الشعب الفلسطيني في معركته مع الاحتلال.
كما طالب السلطةَ الفلسطينية بالتراجع عن قرارها بجعل المنظمة دائرة من دوائر السلطة الفلسطينية ونعتبر أن الهدف من هذه الخطوة المتفردة تصفيةُ المنظمةِ وتدميرُها وإنهاءُ دورِها وهى خطوةٌ لا تخدمُ إلا الاحتلالَ الصهيوني ومن تداعياتها زيادةُ حدةِ الانقسام والشرذمة وفقدانُ الاملِ بالتوصلِ الى وحدةٍ فلسطينيةٍ حقيقية.
ودعا التجار الالتزام بالقرارات الرسمية وعدم الاستغلال ومراعات الظروف الحياتية والمعيشية الصعبة وعدم احتكار السلع أو غلاءها لما يشكل ذلك جريمة بحق أبناء شعبنا لا تقل جرما عن جرائم الاحتلال.