جامعة بوليتكنك فلسطين تستقبل وفداً من الاتحاد اللوثري وكلية هشام حجاوي

الخليل- معا- استقبل رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين الدكتور أمجد برهم، وفداً من الاتحاد اللوثري العالمي وكلية هشام حجاوي التكنولوجية، بحضور نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع ونائب رئيس الجامعة للتخطيط والتنمية ومدير مركز التميز والتعليم المُستمر، وقد ضم الوفد كلاً من مدير الاتحاد اللوثري المهندس يوسف شاليان ومدير مشروع ثابري سهاد كسبري وعميد كلية هشام حجاوي الدكتور عامر مسّاد ورئيس قسم الدراسات والمشاريع علاء الدراويش ورئيس قسم المختبرات والمشاغل المهندس محمد زحلان.

وتأتي هذه الزيارة ضمن إطار مشروع ثابري الذي ينفذه الاتحاد اللوثري العالمي وبالشراكة مع مركز التميّز والتعليم المُستمر في الجامعة وكلية حجاوي وشركاء آخرين تحت مظلة رابطة التعليم والتدريب المهني والتقني، بهدف بحث سبل التعاون والتنسيق المُستقبلي في العديد من المجالات موضع الاهتمام المُشترك ما بين الجامعة والكلية على حدٍ سواء بما يشمل برامج السلامة والصحة المهنية والتكنولوجيا الزراعية والسيارات الكهربائية والهجينة وغيرها.

ورحّب برهم بأعضاء الوفد، مؤكداً على انفتاح الجامعة الدائم على مدّ جسور التعاون مع مختلف المؤسسات ومن مختلف القطاعات تحقيقاً لرؤية ورسالة الجامعة في خدمة المجتمع.

بدوره أكّد شاليان على أهمية هذه الزيارة التي تأتي في سياق التكامل ما بين مؤسسات التعليم والتدريب المهني والتقني من جانب، وما بين الفرص المستقبلية التي تتوافق مع توجهات المانحين والمنظمات الدولية بهدف تعزيز التدريب المهني والتشغيل واستهداف الفتيات وذوي الإعاقة.

ومن جانبه عبّر مسّاد عن بالغ سعادته بحفاوة الاستقبال، مشيداً بالدور الفاعل الذي تقوم به جامعة بوليتكنك فلسطين وما تقدمه في سبيل دعم منظومة التعليم والتدريب المهني والتقني على المستوى الوطني.

وأثنى مدير مركز التميز والتعليم المستمر (المهندس عارف الحرباوي) بالشراكة الفاعلة ضمن إطار مشروع ثابري، لافتاً في الوقت عينه إلى أهمية البرامج المهنية النوعية التي تم استحداثها وتواكب احتياجات سوق العمل.

يذكر أنّ الزيارة اشتملت على لقاء مع عميد كلية المهن التطبيقية، ومدير المركز الوطني للسلامة والصحة المهنية، والمركز الفلسطيني الكوري لأبحاث التكنولوجيا الحيوية، واختتمت بزيارة إلى مشاغل هندسة السيارات الكهربائية والهجينة، كما وتمّ الاتفاق على استمرار التشبيك وتبادل الخبرات ونقل المعرفة بما يعزّز رسالة المؤسسات الوطنية في رفد سوق العمل بالكوادر الفنية والهندسية المؤهلة وتقديم أفضل الخدمات للمجتمع الفلسطيني.