نشر بتاريخ: 23/03/2022 ( آخر تحديث: 23/03/2022 الساعة: 09:41 )
غزة- معا- على مدار ثلاثة استعرض عشرات المزارعين الفلسطينيين مهارتهم في انتاج مزروعات بمواصفات ذات جودة عالية سواء على صعيد الزهور او أشجار الزيتون والحمضيات.
وشارك المزارعون في معرض تحت عنوان "ربيع بلادي" للنباتات والزهور، بتنظيم من وزارة الزراعة بالشراكة مع الجامعة الاسلامية بغزة.
من جهته، أكد وكيل وزارة الزراعة د.أيمن اليازوري أن المعرض يأتي ضمن مسؤوليات الوزارة الأخرى، مبيناً أنه يأتي لإضفاء المنظر الجمالي والتعريف بالنباتات والأشتال والزهور التي يتم إنتاجها في فلسطين، إلى جانب ما تنتجه الوزارة من أشتال ونباتات حرجية ومثمرة يتم توزيع معظمها بشكل مجاني على المهتمين.
ويضم المعرض يضم زوايا عديدة لإبراز أعمال وأنشطة القطاع الخاص في إنتاج أصناف النباتات، إلى جانب الزاوية الرئيسية الخاصة بعرض إنتاج الوزارة من الأشتال المختلفة والتعريف بطرق العناية بالنباتات.
وقال صاحب مشتل صبارة محمد أبو الخير، أنهم عزموا على انتاح أنواع كانت تسمى في السابق نادرة و مستوردة والآن أضحت محلية بفعل همة وعزيمة المزارع الفلسطيني، داعياً إلى دعم أصحاب المنتج الوطني معنوياً ومادياً.
أما صاحب مشتل البراوي، فقد عبر عن سعادته لاهتمام المواطنين بالتعرف على منتجاتهم من النباتات والزهور، معرباً عن شكره لوزارة الزراعة في إتاحة الفرصة لهم في عرض منتجاتهم.
من جانبه، عرض أحد المشاركين في المعرض الحاج مسعود الزين، صاحب مشتل زراعي في شمال قطاع غزة لزائري المعرض صنفين من الزيتون، وقال إن الصنفين المذكورين غير موجودين في قطاع غزة، ويعطيان كثافة في الإنتاج مقارنة بالأصناف المألوفة لدى المواطن الغزي.
وأوضح الزين أن الصنفان هما البيكول وأسكال، جرى استيرادهما من إسبانيا، يمتازان بسرعة النمو، وغزارة الإنتاج وإعطاء نسبة عالية من الزيت.
وبين أن الدونم الواحد من تلك الأصناف الجديدة يستوعب من (60-70) شجرة، بيد أن الأصناف التقليدية لا يتخطى عددها (40) شجرة في الدونم الواحد.
وأشار الزين إلى الأصناف الجديدة قادرة على التغلب على أمراض الزيتون، أبرزها مرض عين الطاووس، وتبادل الأحمال المعروفة بالمعاومة.