|
الخارجية: تصعيد إرهاب المستوطنين يهدد بتفجير الأوضاع في رمضان
نشر بتاريخ: 23/03/2022 ( آخر تحديث: 23/03/2022 الساعة: 16:55 )
رام الله- معا- اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، أن الحكومة الإسرائيلية تتحدث بلسانها عن الهدوء وتهدئة الأوضاع، في حين أن يدها تعمل من أجل تفجيرها في دعوة صريحة لدوامة العنف. وقالت الخارجية في بيان لها، اليوم الأربعاء، "في وقت تحاول فيه إسرائيل الرسمية تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن التصعيد الذي تمارسه ونتائجه تحت شعار شهر رمضان، تمارس هي سياسة احتلالية عنصرية وتواصل عدوانها يومياً على الشعب الفلسطيني وتستنجد بالفوضى والعنف لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية، لتكريس نظام الفصل العنصري الإسرائيلي (الابرتهايد) في فلسطين المحتلة". وأدانت انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه وعناصرهم الإرهابية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته في طول الضفة الغربية وعرضها، بهدف تعميق عمليات أسرلة وتهويد القدس وفصلها تماماً عن محيطها وإلغاء الوجود الفلسطيني بأشكاله كافة من جميع المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة، وبما يؤدي إلى إغلاق الباب نهائياً أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، متصلة جغرافياً بعاصمتها القدس الشرقية. وأدانت "التصعيد الحاصل في إرهاب عناصر ميليشيات وعناصر المستوطنين الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم ومنازلهم، كما حدث أمس على حاجز زعترة والمدخل الشمالي لمدينة البيرة، وفي اقتحام المستوطنين لقرية بيتين ومهاجمة منازل المواطنين بالحجارة، وإقدام قوات الاحتلال على توزيع منشورات تهدد أهالي بلدة اللبن الشرقية بالقمع والملاحقة، علماً بأن المستوطنين وقوات الاحتلال هم من يواصلون اعتداءاتهم على القرية ومدارسها". وأكدت أن هذه الجرائم اليومية تتم بحماية جيش الاحتلال وبمشاركته ضمن توزيع واضح للأدوار مع منظمات الإرهاب اليهودي، بهدف السيطرة على المزيد من الأرض الفلسطينية وتعميق عمليات القضم التدريجي للضفة وضمها، وبإشراف ودعم مفضوح من المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، وسط تحريض واضح ومكشوف على القتل من قبل المدارس الدينية المتطرفة وكبار الحاخامات خاصة المنتشرين في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، كما قام حاخام مستوطنة "بيت ايل" أرييل برئيلي مساء أمس بإغلاق مدخل مدينة البيرة مع عشرات من الإرهابيين اليهود، قائلا (لسنا مستعدين لمنحهم حرية الحركة في أرض إسرائيل)، واصفاً الشعب الفلسطيني بـ(الأمة الحقيرة)، في دعوة بشعة وتحريض عنصري بغيض على القتل. وحملت الخارجية "الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت وأذرعها المختلفة، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن إرهاب المستوطنين وعنف الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، ونتائجه الخطيرة على ساحة الصراع".
|