نشر بتاريخ: 24/03/2022 ( آخر تحديث: 24/03/2022 الساعة: 13:05 )
الخليل-معا- اكد رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس ان إضراب الحركة الأسيرة لا زال في موعده يوم غدٍ الجمعة، وجلسات الحوار مستمرة في هذه الأثناء من أعلى المستويات السياسية الفلسطينية، وفي حال فشل الحوار والجلسات سيكون غداً أول أيام الإضراب.
واضاف فارس في حديثه لبرنامج "طلة صباح" مع الاعلامي عادل اغريب الذي يبث عبر الرابعة وشاشة معا وشبكة معاً الاذاعية، ان الاسرى حزموا قرارهم وبلوروا هذه السيرة الكفاحية التي لا تأتي الا في الظروف الاستثنائية، لأن الاسرى لم يذهبوا لاضراب عن الطعام الى وقد "بلغ السيل الزبى " ووصلت الامور الى حد لا يطاق.
واوضح ان الحوارات التي تجري الآن لا يوجد فيها مؤشرات قاطعة بانها ستُكلل بالنجاح، وهناك ما يُنبت ببعض التطورات السلبية بهذه الحوارات.
ولفت في حديثه الاذاعي المتلفز ان القضية المختارة هي قضية الاسيرات، والاستهداف الكبير لمن هم محكومين بالسجن المؤبد والمصنفين الخطيرين وكذلك موضوع الكانتينا وما قلص منها، اضافة للعقوبات الجماعية المتمثلة بالهاتف العمومي الذي يجب تفعيله بشكل اساسي لدى الاسيرات والمرضى في معتقل الرملة .
واضاف، ان الاسرى يريدون ان يدرءوا عن انفسهم خطرا متمثل في سلسلة الاجراءات التي لم تتوقف منذ وقت طويل. مشددا على ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في محطات الاسرى النضالية السابقة .
وفيما يتعلق بقضية التوقيف الاداري، اشار قدورة فارس في حديثه ان المواجهة والعمل على كسر قانون الاعتقال الاداري تعتبر من القضايا الاساسية في مسيرة كفاحنا، لان الاعتقال الاداري لا يستهدف فقط الـ 500 اسير المعتقلين الان، بل يستهدف الالاف من ابناء الشعب الفلسطيني، وبناءاً عليه يجب على هذه الخطوة ان تُدعم وتُساند و تأخذ مضامين اخرى.
وتابع:" مع تطور الاحداث حول قرار اضراب الاسرى، جعلت من قضية مقاطعة الاسرى لمحاكم الاحتلال واحدة من عدة قضايا وليست بقضية رئيسية".
واكد على ان الاسرى ثابتين على موقفهم، وهي ليست خطوة نضالية سيتراجعوا عنها بل قرار يستند الى تجربة طويلة ومريرة مع هذه المحاكم العسكرية التي شرعت اجراءات غير شرعي.