|
الجامعة العربية الأمريكية تنظم جلسة نقاش لرواية "ستائر العتمة"
نشر بتاريخ: 06/04/2022 ( آخر تحديث: 06/04/2022 الساعة: 12:07 )
جنين- معا- نظمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة العربية الأمريكية جلسة نقاش، لطلبتها، حول رواية "ستائر العتمة" للكاتب وليد الهودلي، الذي شارك في الجلسة، عبر تقنية زووم، بحضور الدكتور جمال حويل المحاضر في قسم العلوم الثقافية في كلية الآداب، ولؤي طافش مسؤول الأنشطة الثقافية والفنية في عمادة شؤون الطلبة. افتتح الجلسة الدكتور جمال حويل رحب فيها بالحضور والمشاركين، وأعرب عن سعادته لاهتمام الطلبة بالروايات الفلسطينية وبقضايا الأسرى، مشيرا إلى أن رواية ستائر العتمة من الروايات التي تعكس هموم الأسرى وهم داخل سجون الاحتلال، وكيف يواجهون ظلم السجان، داعيا الطلبة إلى قراءة هذه الرواية بتمعن، لما فيها من فوائد ومعرفة كيف يتعامل الفلسطيني إذا تم اعتقاله، ولمن لم يجرب الاعتقال يمكنه معرفة ما يحدث داخل السجون الإسرائيلية من خلال هذه الرواية. وقدم الدكتور حويل نبذة قصيرة عن الكاتب وليد الهودلي والذي أنهى المرحلتين الدراسيتين الأساسية والثانوية في مخيم الجلزون ورام الله، تخرج من معهد المعلمين في رام الله، وعمل في حقل التدريس أربع سنوات، وتم إعتقاله في الإنتفاضة الأولى سنة 1990 حكم عليه بالسجن الفعلي 12 سنة، وتم إطلاق سراحه عام 2002 ليتم اعتقال زوجته عطاف عليان وحكم عليها بالسجن 14 عاما. من جهته، عبر كاتب الرواية وليد الهودلي عن شكره وامتنانه للجامعة العربية الأمريكية على استضافته وللحديث عن روايته التي تمت كتابتها وهو في سجن عسقلان، عام 2001، مشيرا إلى أن الرواية تتحدث عن تجربة التحقيق والاعتقال، وظروف السجن، وأساليب التعذيب التي يواجهها الأسرى الفلسطينيون على يد المحققين الإسرائيليين بغية اعترافهم، بدءا من إدخال الجواسيس أو ما يسمى بالعصافير ووصولا إلى تقييد الأسير على كرسي لساعات طويلة يكون فيها مربوط اليدين والقدمين إلى الخلف، كما تطرق إلى أساليب اعتقال الأهل وتعذيبهم كوسيلة ضغط على الأسير، وتحكى الرواية بلسان بطلها "عامر". وأشار الهودلي إلى أن المخرج محمد فرحان الكرمي قام بإخراج فيلم مأخوذ من الرواية، التي تهريبها من سجن عسقلان وأخفيت لعام كامل قبل أن تبدأ طباعتها ثم نشرها، وأشار الهودلي إلى أن الفيلم لا يقدم سوى جزء بسيط مما تعرض له مئات آلاف الفلسطينيين خلال فترة التحقيق لإجبارهم على الاعتراف، لكنه يهتم بالتعريف بالخطوط العامة لأساليب التحقيق كي لا يقع الشباب الفلسطيني بسهولة في شباك المحققين الإسرائيليين. |