هنية لـ معا: وزارتا الاقتصاد والزراعة اعتبرتا الأسعار بالأسواق طبيعية

رام الله- معا- منذ أيام تشهد الأراضي الفلسطينية موجة من غلاء الأسعار، على العديد من السلع، كما يصفه الكثير من المواطنين، بجنون الأسعار بعضه حقيقي بسبب وجود ارتفاع عالمي لعدة سلع، وبعضها الاخر بسبب محاولات استغلال من بعض التجار لرفع السلع.

وفي ذات السياق، قال صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك في مقابلة لـ معا "انه لم يتم التدخل من قبل وزارتي الاقتصاد والزراعة، في خفض الارتفاع الحاصل على الأسعار في ظل عدم صرف الرواتب، والذي كان تأثيره الواضح عدم قدرة المواطن على توفير احتياجاته الأساسية"، معتبرا ان هذه الأسعار المرتفعة هي الأولى التي تشهدها الأسواق الفلسطينية في شهر رمضان.

وعن ارتفاع سعر الدواجن، اوضح هنية "انه جاء قبيل شهر رمضان بأيام حيث وصل سعر الكيلو الواحد 20 شيقل"، موضحا ان هذا السعر لم يُمكن المستهلك الفلسطيني من شراء احتياجاته الرمضانية، موضحا "ان هذا الاستمرار في ارتفاع أسعار الدواجن سيستمر في الفترات القادمة بسبب ان الموردين للدواجن يسعون لتعويض خسائرهم اثناء جائحة كورونا، كفرصة تأتيهم مره بالعام".

واكد هنية ان السبب بشكل أساسي في هذا الارتفاع هم الوسطاء بين مربي الدواجن والمستهلك الذين يتحكمون بالأسعار.

وابدى المواطنون امتعاضا وخوفا كبيرا من الارتفاع الحاصل على أسعار بعض السلع ومنها الأساسية، حيث بات هذا الموضوع يطغى على أحاديثهم في الشارع.

من جانبه، عبر المواطن محمود ياسين لـ معا عن استيائه في استمرار ارتفاع الأسعار مع ظل ثبات الرواتب الذي لا يتماشى مع متطلبات الحياة .

فيما قال المواطن عبد العزيز إن غلاء الأسعار اثر على تأمين احتياجات اسرته بالكميات اللازمة .

اما البائع اسلام بدر، أوضح في حديثه لـ معا ان ارتفاع الأسعار انعكس بشكل سلبي على الحركة التجارية، حيث انخفضت نسبة الطلب على السلع واصبح التاجر او البائع يعاني من تكدس البضاعة.