مسمار: ما يتعرض له شعبنا في القدس وجنين والـ ٤٨ هو الارهاب بعينه
نشر بتاريخ: 08/04/2022 ( آخر تحديث: 08/04/2022 الساعة: 18:34 )
عمان- معا- شنّ الدكتور خالد مسمار عضو المجلس الوطني الفلسطيني هجوما على سياسة المعايير المزدوجة التي تتبعها الادارة الامريكية والمجتمع الغربي تجاه القضية الفلسطينية وما يجري في القدس المحتلة وباقي المدن في الضفة الغربية كجنين ونابلس والخليل وما يقوم به المستوطنون المدعومون من قوات جيش الاحتلال من قتل وتدمير واستيلاء على الاراضي الفلسطينية.
وقال في حديث لاذاعة صوت العرب واذاعة فلسطين من القاهرة تمّ بثه بعد ظهر اليوم ان ما يتعرض له شعبنا حاليا وخاصة في القدس المحتلة ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية هو الارهاب بعينه وهو ارهاب الدولة الذي يغض المجتمع الدولي الطرف عنه، ويذهب بكل اعلامه واسلحته الى اوكرانيا رغم ان ما يرتكب في فلسطين يفوق كل الجرائم العالمية ولكنها سياسة ازدواجية المعايير التي ينتهجها المجتمع الغربي حاليا وينظر بعين عوراء الى ما يجري في باب العمود والشيخ جراح والعيسوية والى الجرائم التي ترتكب بحق شبابنا واطفالنا هناك وكذلك في جنين ونابلس وبرقة ومسافر يطا وما يجري في المسجد الاقصى المبارك، والمسجد الابراهيمي في الخليل وهدم البيوت والاستيلاء على الاراضي وعربدة المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال ضد القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية بل ما يجري بحق اطفالنا من قتل بدم بارد واعتقال وما يجري بحق اسرانا في سجون الاحتلال الغاشم وخاصة اسيراتنا البطلات واستعمال الكلاب الشرسة ضد النساء الكفيفات كما حصل مؤخرا في احدى قرى فلسطين المحتلة.
وأشار مسمار الى ما يتعرض له شعبنا في الارض المحتلة عام ١٩٤٨، ومن حملة قمعية شرسة الامر الذي حفز بعض الشباب للانتقام من المحتلين خاصة ما جري في بني براك وشارع ديزنغوف قرب تل أبيب، وما يتعرض له أهلنا في النقب من تدمير لقرية العراقيب لعشرات المرات، ومن اعتقالات مستمرة ضد شبابنا هناك في الـ ٤٨ لكنهم صامدون ويتصدون للاحتلال بصدورهم العارية.
وردا على سؤال حول الدعوة الى التظاهرات اليوم لمساندة اهلنا في جنين قال الدكتور خالد مسمار: هذا اسلوب من اساليب المقاومة ضد الاحتلال الغاشم ولكن المقاومة بكل اشكالها حق مشروع ومن حقوق شعبنا كفلته كافة الشرائع السماوية والدولية وحقوق الانسان.
وحول تصريح احد المسؤولين في اسرائيل الذي دعا فيه المستوطنين الصهاينة الى حمل السلاح، قال مسمار: ان هذا اسلوب مكشوف وصريح للتحريض وارتكاب الجرائم ضد المواطنين الفلسطينيين بحجة ان هذا المواطن الفلسطيني هو قنبلة موقوتة مما يعني القتل المباشر دون سبب، واضاف ان هذا يتطلب من العالم وهيئاته الدولية العمل على حماية شعبنا الأعزل سواء في القدس أو بقية مدن وقرى ومخيمات شعبنا وحتى حماية شعبنا في العام ٤٨، وان يكفّ عن ازدواجية المعايير، ودعا العالم لتحمّل مسؤولياته قبل ان تنفجر الاوضاع ولا يستطيع احد ايقافها، وقال: نحن طلاب حقوق أقرها العالم من خلال مؤسساته سواء في الامم المتحدة او مجلس الامن الدولي بالعديد من القرارات التي لم تنفذ حتى قرار واحد منها حتى الآن.
وختم الدكتور مسمار حديثه لصوت العرب قائلا: السلام ينبع من فلسطين والحرب تبدأ من فلسطين ونكرر ما قاله رمزنا ياسر عرفات في الأمم المتحدة في ١٩٧٤ ، لا تسقطوا الغصن الاخضر من يدي. وقد وضع الاخ محمد اشتيه رئيس الوزراء.. السفراء المعتمدين لدى فلسطين في صورة الاحداث والجرائم الاسرائيلية كي تقف حكوماتهم مع شعبنا وحقوقه المشروعة.