"الشباب والثقافة" تنظم مسيرًا للتضامن مع الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال
غزة - معا- نظمت الهيئة العامة للشباب والثقافة، بالتعاون مع وزارة الأسرى والمحررين، ومدرسة أوائل وقادة، ومجموعة فارس الكشفية، مسيرًا طلابيًا وكشفيًا، وذلك تضامنًا مع الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال بمناسبة الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني.
وانطلق المسير تحت شعار "160 طفل أسير في سجون الاحتلال إلى متى؟!" من أمام مقر منظمة الصليب الأحمر وحتى مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة، بمشاركة رئيس الهيئة الأستاذ أحمد محيسن، ووكيل وزارة الأسرى والمحررين الأستاذ بهاء المدهون، وعدد من المدراء العامين والشخصيات الاعتبارية، إضافة إلى عدد من الأطفال وعناصر الكشافة.
وخلال كلمة له أكد محيسن أن الاحتلال يواصل انتهاكاته الصارخة للاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وخاصة اتفاقية حقوق الطفل، والتي تنص على ضرورة توفير الحماية للأطفال وصون حياتهم، وقيّدت سلب حرية الأطفال واعتقالهم.
وأشار إلى أن الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال يتعرضون لقسوة التعذيب النفسي والجسدي، والمحاكمات الجائرة، والمعاملة القاسية والمهينة التي تنتهك حقوقهم الأساسية، من ضرب وشبح، وحرمان من النوم والطعام والشراب، والتهديد، الأمر الذي يهدد مستقبلهم بالضياع.
وطالب محيسن كافة منظمات الأمم المتحدة والمؤسسات العربية والدولية المختصة بالطفولة بالتدخل الفوري والعاجل لإطلاق سراح جميع الأطفال الفلسطينيين المعتقلين لدى الاحتلال الإسرائيلي وإنقاذ حياتهم ومستقبلهم.
وألقى الطفلان أحمد العشي وأحمد الباز بيانًا باسم أطفال فلسطين باللغتين العربية والانجليزية، وأكدوا خلاله على المعاناة التي يمر بها الأطفال في فلسطين واستهداف الاحتلال لهم بالقتل والتعذيب والترهيب والاعتقال والحصار والحرمان من حقوقهم الإنسانية، مطالبين كافة الجهات الحقوقية في العالم التدخل لوقف معاناة الأطفال الفلسطينيين.
وحمل الأطفال المشاركون في المسير صور الطفل الأسير أحمد المناصرة ويافطات تندد بسياسة اعتقال الأطفال الفلسطينيين وحرمانهم من حقوقهم، دون أي مراعاة للقوانين الدولية.
واختتم المسير بتسليم رسالة باللغة الإنجليزية إلى ممثل الأمم المتحدة في قطاع غزة للمطالبة باتخاذ إجراءات عملية لحماية الأطفال في فلسطين.