|
لا أحد يريد الحرب ولا أحد يريد السلام ولا حزب يريد الحزب الآخر
نشر بتاريخ: 24/04/2022 ( آخر تحديث: 24/04/2022 الساعة: 15:11 )
الانقسام داخل إسرائيل بلغ ذروته، ولولا تدخل الحركة العربية للتغيير بزعامة منصور عباس لإنقاذ الأحزاب الصهيونية لظلّت حتى اليوم عاجزة عن تشكيل حكومتها. ولو قرر اليوم الانسحاب من حكومة نفتالي بينيت سوف تسقط حكومة الاحتلال فورا ويهبون لانتخابات خامسة وسادسة وسابعة. الدول التي أغرقت نفسها في التطبيع ذهبت وتحالفت مع الاحتلال المنقسم لإنقاذه من السقوط، بدلا من انقاذ المجتمع الفلسطيني. وقد انتقلوا في العام الراهن من مشروع التطبيع مع الصهيونية الى مرحلة التحالف العسكري والأمني مع الصهيونية ضد المجتمع العربي!! المجتمع الفلسطيني أدرك ذلك بالفطرة. ولهذا يعمل منفردا على إعادة ترتيب نفسه للنضال وللعيش والتأقلم، للقتال وللمواجهة من دون حاجة لمعلم، ومن دون حاجة لأستاذ يفهمه عبر شاشات التلفزيون ماذا يعمل وماذا لا يعمل. |