|
مسخرة عيد المساخر اليهودي - فرض الحصار على شعب باكمله من يوم السبت وحتى الاربعاء
نشر بتاريخ: 10/03/2006 ( آخر تحديث: 10/03/2006 الساعة: 12:36 )
خاص معا - وصف الدكتور صائب عريقات مسؤول دائرة المفاوضات في- م ت ف -اعلان جيش الاحتلال نية فرض الحصار الكامل على الاراضي الفلسطينية بانه مسخرة ، وقال ان هذه مسخرة يرتكبها الاحتلال بذريعة عيد المساخر .
واضاف الدكتور عريقات :" ان الشعب الفلسطيني يعيش الحصار فعلا لكن جيش الاحتلال يريد حصار الحصار ، وخنق الخنق ، وهي عقوبات جماعية منافية لكل القوانين والاعراف الانسانية" . ويحتفل اليهود بعيد المساخر اليهودي المسمى Purim في الثامن من شهر آذار، ويلجأون في هذا العيد الى لبس الاقنعة والتخفي والزخرفة والتمويه. هذا بالنسبة للعامة، أمّا بالنسبة لرجال الدين فيحتفلون في مثل هذا اليوم بشرب الكحول والبعض منهم (غالباً) يشرب كثيراً حتى الثمالة. ويعود تاريخ هذا العيد الى العهد الفارسي حيث كان يخاف اليهود فيه من إعلان يهوديتهم فترة حكم الملك هامان، فكان رجال الطائفة اليهودية "التناخيون" يتنكرون ويحتفلون بإنتهاء فصل الشتاء وبدء فصل الربيع. وتسيطر على أجواء الدولة العبرية المخاوف الأمنية بحيث يتحول هذا العيد من ساخر الى مؤلم وشبح الخوف من العمليات الإستشهادية يسيطر على كل مكان. وبدلاً من الفرح والصخب تجد الشرطة والجيش في كل مكان، ولأسباب أمنية يبتعد اليهود عن وضع الأقنعة على رؤوسهم ويستعيضون عن ذلك بوضع نقوش أو رسومات ملونة على وجوههم. وكان أحد اليهود في الأعوام الماضية أراد أن يحتفل بعيد المساخر على طريقته فوضع الكوفية الفلسطينية على رأسه وتلثم بها، فما كان من رجال الأمن سوى أن أطلقوا عليه الرصاص، أمّا الأقنعة التي تحمل وجه أُسامة بن لادن وعرفات ورجال دين مسلمين فلم يعد اليهود يضعونها على وجوههم خشية تعريض أنفسهم للخطر. اعلن القائم باعمال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت تاجيل جلسة الحكومة اليوم الجمعة تخوفا مما اسماه اعتداءات بمناسبة عيد البوريم من الفلسطينيين. وقد قرر وزير الجيش الاسرائيلي شاؤول موفاز صباح اليوم الجمعة في جلسة تشاورات امنية مع قادة الاستخبارات والجيش فرض حصار كامل على الاراضي الفلسطينية من يوم السبت وحتى الاربعاء تحسبا من عمليات استشهادية او تفجيرية قد تخطط لها منظمات مسلحة . |