|
ابو الوليد الدجاني يبعث رسائل مهمة لحماية ساحة عمر بن الخطاب من الضياع
نشر بتاريخ: 28/04/2022 ( آخر تحديث: 28/04/2022 الساعة: 21:47 )
القدس -معا- بعث ابو الوليد الدجاني مدير فندق امبريال في ساحة عمر بن الخطاب بباب الخليل المهدد بالاستيلاء الكامل عليه من قبل الجمعيات الاستيطانية ، بعدة رسائل مهمة وعاجلة. واوضح " لشديد الأسف طيلة هذه السنين ونحن نبكي على اطلال باب الخليل ولكن والى يومنا هذا لم يتم التحقيق الجدي لاستخلاص حقيقة ما جرى وما زال يجري .. ؟؟ وهنا يتساءل المرء بحرقة وغضب .. هل نحن شعب جاهل ومن السهل خداعنا والضحك علينا ، أقولها وارددها بملء الفم ، لا والف لا ، ليس من السهل التلاعب بعقولنا ، ولكنهم يراهنون انه مع مرور الزمن وتوالي السنين ، أن أولادنا واحفادنا سوف يستسلموا للأمر الواقع ، وأعلنها مدوية وبكل فخر واعتزاز أننا سوف نستمر في مقارعة المستوطنين ومن يقف خلفهم " . واعلن ابو الوليد الدجاني " اقولها بصوت عال ، إن وجود هؤلاء الدخلاء على ساحة عمر بن الخطاب سوف يدمر التعايش بين الاديان في البلدة القديمة ويحولها إلى مثابة مقبرة تنوح فيها الغربان ، و يجب علينا مواصلة الكفاح للحفاظ على التراث الإسلامي والمسيحي في هذه الساحة العظمى وعلى الجميع أن يحيوا بسلام وطمأنينة . ومن حقي هنا أن اهمس همسة عتاب ، انه منذ اليوم الأول وقبل 18 عاما عندما بدأ الإعلام الاسرائيلي يتحدث عن هذه الصفقة ، انتابني شعور بأن العالمين المسيحي والاسلامي غائبان تماما عما يحدث من مستجدات في هذه الساحة ، حيث تركنا نقارع وحيدين بدون سند ولا ظهير ، نصارع وحدنا ونجابه قضية مستعصية ، والقرار بالبقاء في خانة المتفرجين والمراقبين ليس حلا ، فالحفاظ على العقار بحاجة إلى جهد جماعي لفريق من المحامين المهنيين والمتفرغين ". وأكد ابو الوليد مرة أخرى " طالما ناشدت ، الملوك والرؤساء في الدول العربية والاسلامية والمسيحية ، ولكن لم تكن الاستجابة والردود على المستوى المنشود ، حيث انه ليس بمقدورنا وحدنا الاستمرار في هذه القضية ، فهل أمتنا العربية والاسلامية والمسيحية لا تصدق ما يحصل وتنتظر حتى تحل الكارثة والمصيبة .. وندفع الثمن غاليا ؟؟ ولماذا لا نبادر ونصحح الأخطاء اولا بأول حتى نمكن أولادنا واحفادنا ومن يأتي بعدنا من الاجيال القادمة لمواصلة الدرب والمسيرة على أسس قوية ومتينة..؟؟ صدقوني ، اذا لم يتحرك رؤساء كنائس العالم وقادة الدول إلى جانب الأمم والشعوب الإسلامية والمسيحية لإنقاذ ساحة عمر بن الخطاب ووضع خطة استراتيجية جادة لإنقاذ عقارات باب الخليل ، فسيكون مستقبل المدينة مظلما ومعتما وسنذرف الدموع الساخنة على القدس الحزينة الضائعة وعندها لا معنى للندم .. " ؟ وهتف بحرقة " أيها الشرفاء والحريصون على القدس وأهلها .. الأمور جد خطيرة والأحداث تتسارع حيث رفع المستوطنون دعوى ضد فندق امبريال مؤلفة من 800 صفحة ضد الفندق لوحده فقط ، لإخلاء عائلة الدجاني من العقار رغم انه بحوزتها ايجارة محمية لسنوات طويلة قادمة . فماذا سيحدث بعد انتهاء الإجارة ؟ يا اخواني واخواتي الكرام بكل بساطة ، سيصبح العقار بأيدي المستوطنين ونحن ما زلنا نستمع ونردد كالمخدرين عبارة " ربنا يفرجها " ، فقد مضى على الاحتلال اكثر من 70 عاما وما زلنا غارقين في احلام اليقظة ونردد الاغاني الحماسية ونلقي الخطب الرناتة الفارغة من المضمون وندفع الاثمان الباهظة دون أن نتعلم ونتلافى أخطاءنا القاتلة .. " ؟
|