|
الشعبيّة تحيّي أبطال عملية سلفيت وتدعو لجهدٍ شعبي لإفشال ملاحقتهم
نشر بتاريخ: 30/04/2022 ( آخر تحديث: 30/04/2022 الساعة: 09:15 )
غزة- معا- توجّهت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بالتحيّة لأبطال عملية الهجوم على مستوطنة "ارئيل"، الذين عبّروا عن خيار شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وانتزاع حريّته وتقرير مصيره، فيما نعت الشهيد يحيى علي عدوان الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال في قلقيلية. وحيّت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والداخل المحتل عام ١٩٤٨، مُؤكدةً أنّ البطولات التي يجترحونها في ساحة المواجهة مع الاحتلال بكافة أشكالها، إلى جانب الفعل المسلّح لفصائل المقاومة، هي الرد الأمثل على الاحتلال وجرائمه. ونوّهت الجبهة إلى وعي عموم رفاقها، وأبناء فصائل المقاومة، بأنّ واجبهم تجاه شعبنا، لا يقتصر على مباركة هذه العمليات وتأييدها، بل الإسهام فيها بالتنفيذ وخلق البيئة الحاضنة والمؤيدة للمقاومة بكافة أشكالها، وتوسيع وتصعيد أشكال الاشتباك مع العدو الصهيوني على امتداد الأرض الفلسطينيّة. وأكَّدت الجبهة أنّ استمرار وتصعيد هذه العمليات يتطلّب نهوض جماهير شعبنا وخصوصًا مناضليه من أبناء فصائل المقاومة بالقيام بواجبهم من خلال توفير بيئةٍ حاضنةٍ تسهم في انجاح هذه العمليات وإفشال مساعي العدو في ملاحقة الفدائيين الأبطال، داعيةً لاتخاذ كل إجراءٍ ممكن من شأنه اعاقة عمليات بحث العدو عن المنفذين وملاحقته لهم، بما في ذلك تصعيد عمليات التخريب الشعبي لأدواته الأمنية من كاميرات وأدوات للمراقبة، والاشتباك الجماهيري مع قواته، والاسهام الجدّي في ارباك تحركاته، والتزام ما يمليه الواجب والوعي الوطني بشأن التعامل مع المعلومات في ظرف المواجهة. وختمت الجبهة تصريحها بالتأكيد على أنّ شعبنا برهن أنّ تشديد القبضة الأمنية للاحتلال، لن يوهن عزيمته، وأنّه قادر على تجاوز عقبات الملاحقة المفروضة على أبناء المقاومة، وإنتاج أنماط اشتباك فاعلة تستنزف هذا العدو، وتضافر عمليات فصائل المقاومة في دورها وتأثيرها. |