|
إعلام إسرائيلي: وزير الجش عرض سيناريوها مرعبا: مستقبل "إسرائيل" مقلق
نشر بتاريخ: 16/05/2022 ( آخر تحديث: 16/05/2022 الساعة: 19:21 )
تل أبيب- معا- علّق وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، على رسالة اجتاحت "إسرائيل" وفيها تهديدات من جهاتٍ عربية مجهولة الإسم بالسيطرة على "إسرائيل"، بقوله: "صدق كاتبو الرسالة فمستقبل إسرائيل يمكن أن ينتهي بين غديرا والخضيرة". ونقل غانتس ما ورد في الرسالة: "سنقضم دولتكم. لدينا أرض في النقب بحجم غوش دان تعجّ بأكواخٍ من الأطفال. ماذا ستفعلون؟ إنها في الواقع أرض فلسطينية ولحظة تأتي جرافة واحدة – سنستخدم منظمات اليسار مثل "السلام الآن" و"بيتسيليم" التي ستتوجه إلى المحكمة الإسرائيلية العليا، من أجل إصدار أمر وقف "الهدم". سنرسل أطفالاً وشباباً لرشق حجارة والتحصّن في المكان إلى أن تهربوا مثل الفئران". وأشار غانتس إلى أنّ ما جاء في الرسالة ليس بعيداً عن الواقع، وقال: "أقدّر أنه في غضون سنوات عدّة سنكون في وضعٍ تكون فيه إسرائيل محدودة جداً. نحن على مسافة سنوات فقط من هذا الأمر". مسؤولون إسرائيليون: إذا خسرنا النقب والجليل سنخسر أيضاً "تل أبيب" والقدس حذّر مسؤولون سابقون في جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، من تدهور الوضع الأمني الشخصي والداخلي في أنحاء "إسرائيل"، وكذلك حذروا من "خسارة إسرائيل لسيادتها" في المناطق ذات الغالبية الفلسطينية. وقال اللواء إحتياط وعضو الكنيست، يوآف غالانت، في مؤتمرٍ بعنوان: "نحافظ على البيت – استعداداً لتحديات الأمن الداخلي في إسرائيل لعام 2022": "إذا لم تُتخذ إجراءات سريعة لكبح موجة العمليات الفلسطينية، فهناك خشية ثقيلة من تفاقم الأمن الداخلي إلى حدّ فقدان سيطرة قوات الأمن على المجريات"، مضيفاً: "إذا خسرنا النقب والجليل، سنخسر أيضاً تل أبيب والقدس". ووصف غالانت الوضع في شمال "إسرائيل"، ولا سيما في أنحاء الجليل بـ"الخطير"، مؤكداً أنّ "المعركة قائمة ولمّا تنتهي إلى الآن". وفي حديثه مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بعد المؤتمر أشار غالانت إلى أنّ "إسرائيل تواجه واقعاً خطيراً"، مشدداً على أنّ "الوضع سيتفاقم بوجهٍ خاص في الوقت الذي تُصاب فيه مناطق بصواريخ موجّهة من حزب الله وحماس". كهلاني: الكيان يعيش واقعاً جديداً بدوره، أكّد وزير الأمن الداخلي السابق، أفيغدور كهلاني، خلال تقرير له في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنّ "العنف يعربد في النقب وفي المدن المختلطة، ورجال الشرطة يخشون ويمتنعون عن أي احتكاك مع منفذي العمليات". وأشار كهلاني إلى أنّ "أولادنا لن يغفروا لنا إذا أعطيناهم دولة ضعيفة ومحدودة حدودها بين الخضيرة وغديرا". |