نشر بتاريخ: 17/05/2022 ( آخر تحديث: 17/05/2022 الساعة: 13:33 )
القدس -تقرير معا- أصيب العشرات من الفلسطينيين، خلال مواجهات عنيفة شهدها شارع صلاح الدين ومقبرة المجاهدين، خلال تشيّع ودفن الشهيد وليد الشريف.
قنابل غازية أطلقت من "طائرات مسيرة"، وأخرى من بنادق الاحتلال، أعيرة مطاطية، وقنابل صوتية، صوبت باتجاه مئات المشيعين فور دخولهم مقبرة "المجاهدين" لدفن الشهيد الشريف، فرد الشبان بإلقاء الحجارة وامتدت المواجهات الى شارع صلاح الدين حيث تقع المقبرة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 71 إصابة خلال المواجهات في القدس، 13 إصابة نقلت لتقلي العلاج في المستشفى، كما أصيب أحد المسعفين.
واعتدت قوات الاحتلال على سيارة الإسعاف الأحمر التي تقل الشهيد الشريف في الطور، بإلقاء الأعيرة المطاطية باتجاهها مما أدى إلى تحطم الزجاج، وفي شارع صلاح الدين رشت بشكل مباشر بالمياه.
وعلمت وكالة معا أن العديد من الإصابات سجلت بالأطراف العلوية، ويوجد إصابة بالعين.
واستباحت قوات الاحتلال مقبرة المجاهدين، وقامت بالدوس على القبور وألقت القنابل والأعيرة المطاطية داخلها، وحطمت بعض الشواهد خلال الاقتحام، كما أوضح حمزة حجازي من لجنة رعاية المقابر الإسلامية.
وعقب انتهاء المواجهات انسحبت القوات عند مداخل شارع صلاح الدين، ثم عادت واقتحمت المنطقة مرة ثانية "الشارع ومقبرة المجاهدين" وانتشرت في شارع السلطان سليمان وباب الساهرة، ونفذت اعتقالات طالت ما يزيد عن 25شخصا، وقامت القوات باحتجازهم داخل المقبرة ومجموعة عند مدخل الشارع، وأجبرتهم على الجلوس أرضا وقيدت أيديهم للخلف ومنعتهم من الحركة.
ويشار أن قوات الاحتلال انتشرت منذ الساعة السادسة مساء في محيط مستشفى المقاصد - قبل تسليم الجثمان-، وتمركزت على أبوابه وفور وصول الجثمان قامت بتشكيل سلسلة بالقرب من بابه وحاولت منع الوصول الى المستشفى، وتكرر المشهد عند خروج الشهيد بسيارة الاسعاف وصولا الى الأقصى، كما اعتدت على الشبان في شوارع القدس وابعدتهم بالقوة.
الشهيد وليد الشريف ارتقى السبت الماضي، بعد 21 يوما من إصابته خلال مواجهات في الأقصى "الجمعة الثالثة من شهر رمضان".
وقالت مصادر عبرية ان 6 من جنود الاحتلال اصيبوا خلال المواجهات، بينهم مجندة اصيبت بحجر في الرأس ونقلت للمشفى بسبب خطورة وضعها الصحي.