|
الخارجية تُحذر من تصاعد عمليات خطف الأطفال من قبل المستوطنين
نشر بتاريخ: 23/05/2022 ( آخر تحديث: 23/05/2022 الساعة: 12:02 )
رام الله معا- ادانت وزارة الخارجية والمغتربين الهجوم الوحشي الذي شنه ما يزيد على 20 مستوطناً، ضد بلدة قصرة جنوب نابلس مساء أمس، واقدامهم على التنكيل بفتيين من أبناء البلدة والشروع بمحاولة القتل.
واكدت الوزارة أن هذا الإعتداء الوحشي والدموي يتكرر باستمرار ضد المواطنين الفلسطينيين في عموم الضفة الغربية المحتلة في تقاسم واضح للأدوار بين جيش الإحتلال وميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية المسلحة، خاصة في المناطق المستهدفة بالتوسع الإستيطاني ومصادرة الأراضي والإستيلاء عليها لصالح الإستيطان، تتم هذه الاعتداءات على سمع وبصر وبحماية الحكومة الاسرائيلية وأذرعها المختلفة التي لا تحرك ساكناً ضد عناصر الإرهاب اليهودي، بل وتسهل عليها اقتحامات البلدات والقرى والمدن والمخيمات الفلسطينية وتوفر لانتهاكاتها وجرائمها الغطاء القانوني والسياسي، كما أنها تندرج في إطار استباحة دولة الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة وتكثيف هجومها على التجمعات السكانية الفلسطينية والتنكيل بالمواطنين لمحاصرتهم في أماكن سكناهم والدفاع عن منازلهم وأنفسهم وليس الإنشغال في مواجهة الإستيطان والمستوطنين الذين ينهبون أرضهم.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات الدموية، وتحذر من مغبة التعامل معها كأرقام أو كأحداث عابرة ومألوفة لأنها تتكرر باستمرار. تدعو الوزارة المنظمات الحقوقية والانسانية المختلفة لسرعة توثيق هذه الجرائم تمهيداً لرفعها للجهات الاممية المختصة وللدول كافة، بما يعزز من المطالبات الفلسطينية بوضع منظمات المستوطنين وميليشياتهم على قوائم الارهاب ومنع عناصرها من دخول الدول. واكدت الوزارة ان اعتداء عناصر الارهاب اليهودي على قصرة دليل آخر على أهمية توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الرازح تحت نير الاحتلال وعصابات المستوطنين المسلحة.
|