وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"التربية" توقع عقوداً مع جامعات فلسطينية لتطوير دبلوم مهني لمربيات رياض الأطفال

نشر بتاريخ: 01/06/2022 ( آخر تحديث: 01/06/2022 الساعة: 19:06 )
"التربية" توقع عقوداً مع جامعات فلسطينية لتطوير دبلوم مهني لمربيات رياض الأطفال

رام الله- معا- وقعت وزارة التربية والتعليم، اليوم الأربعاء، عقوداً مع عدد من الجامعات الفلسطينية لتطوير وتنفيذ دبلوم مهني لمربيات رياض الأطفال، ضمن مشروع تحسين تنمية الطفولة المبكرة المدعوم من البنك الدولي.

ويستهدف الدبلوم 1005 من مربيات رياض الأطفال الخاصة اللواتي سيخضعن لتدريب على التعليم في مرحلة رياض الأطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة. وسيتضمن الدبلوم خمس وحدات عن طرائق الموضوعات الأساسية التي تتعلق بتحسين جودة خدمات الأطفال وأساليب التعليم والتعلم.

وجرت مراسم التوقيع، في مقر الوزارة بمشاركة وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، مع ممثلي جامعات الأزهر، والقدس المفتوحة، والقدس، والنجاح الوطنية، والخليل، علاوة على بيت لحم التي سيتم استكمال توقيع العقد معها لاحقاً، بحضور مسؤولين من الوزارة والجهات ذات العلاقة.

وشدد عورتاني على العلاقة التكاملية بين قطاعي التعليم العام والعالي، حيث يأتي إبرام هذه العقود في إطار خطوات متعاقبة من الشراكة بين الوزارة ومؤسسات التعليم العالي، والتي تؤسس لخطوات مستقبلية والبناء على ما تحقق سابقاً على صعيد اتفاقيات الشراكة العامة وتنفيذ برنامج ستم وغيرها.

وأكد منطلقات الوزارة التطويرية وما تحقق من أجل الاهتمام بقطاع الطفولة المبكرة، حيث تم استحداث إدارة عامة لقطاع الطفولة المبكرة، والتأكيد على التزام الوزارة بالتعليم ما قبل المدرسي على مستوى القطاعين الخاص والحكومي، لافتاً إلى أن هذا الدبلوم يعزز القناعة بجدوى تدريب مربيات الرياض ورفدهن بالمهارات المتخصصة، والاستفادة من تجارب الجامعات الشريكة وتعميم الفائدة وتوطين التجربة.

بدوره، أكد ممثلو الجامعات عمق التعاون والعلاقة الوطيدة مع الوزارة، وأهمية إشراك الخبرات في خدمة غايات هذا البرنامج وتنفيذه.

وسيتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، في المرحلة الأولى ومدتها عام، سيتم وضع المناهج والمواد التدريبية، حيث تم الاتفاق مع جامعة "ديلاوير" كخبير دولي للقيام بالمهمة وبالشراكة والعمل عن قرب مع الخبرات المحلية في الجامعات وفي الوزارة، وفي المرحلة الثانية ستكون بالقيادة الكاملة من الجامعات المتعاقد معها وبالشراكة والعمل المشترك مع مشرفات رياض الأطفال اللواتي يعملن في الميدان وخبرات المعهد الوطني للتدريب التربوي.