|
مرور 55 عام على نكسة حزيران_عام 1967م أو "حرب الأيام السته عام 1967م "
نشر بتاريخ: 05/06/2022 ( آخر تحديث: 05/06/2022 الساعة: 10:54 )
الكاتب: العميد محمد يوسف الحلو بعد نكبة عام ال 48 وتشرد الشعب الفلسطيني في جميع اسقاع الأرض (بقاع الأرض ) وتركز وجوده في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وكان قطاع غزة و سيناء التي تبلغ مساحتها مساحة فلسطين ثلاث مرات إلا ربع تحت الحكم المصري والضفة الغربية والقدس تحت الحكم الأردني وهضبة الجولان تحت الحكم السوري وجيوش هذه الدول الثلاثة أكبر من جيش عصابات الكيان الصهيوني بعدة مرات وكانت المؤامرة الكبرى تكتمل وهي جرائم تسليم فلسطين للعصابات الصهيوني ولقد قامت قوى الإستعمار بتدريب وتسليح جيش الكيان الصهيوني ليكون أقوى جيش في الشرق الأوسط وبالدعم المباشر من الغرب وخصوصاً فرنسا كانت المفاجئة بأن استغل الكيان الصهيوني وجود جزء كبير من الجيش المصري يحارب في اليمن لدعم الشعب اليمني ضد حكم الأمام الذي ظلم الشعب اليمني وإستطاع الجيش المصري والشعب المصري هزيمة العدوان الثلاثي ( فرنسا وبريطانيا والكيان الصهيوني ) في سنوات الخمسينات عام 1956 وكان الغرب يسخر كل طاقته وترسانته العسكرية وجنوده لصالح عصابات جيش الكيان الصهيوني وهزم جيش الكيان الصهيوني ثلاثة جيوش مجتمعة واحتل قطاع غزة و سيناء من الجيش المصري واحتل جيش الكيان الصهيوني في نفس الوقت الضفة الغربية والقدس من الجيش الأردني واحتل ايضاً هضبة الجولان من الجيش السوري وكان الدعم الذي تتلقاه الجيوش العربية من الإتحاد السوفيتي لا يذكر بالنسبة لما تتلقاه عصابات جيش الكيان الصهيوني من الغرب خصوصاً من فرنسا الذي أرادت أن تنتقم من هزيمتها في العدوان الثلاثي على مصر العروبة مصر جمال عبد الناصر فكانت عام 68 حرب الإستنزاف الذي خاضها الجيش المصري ومرغ أنف عصابات جيش الكيان الصهيوني في التراب بعد ثورة التصحيح في الجيش المصري وخلع البيروقراطية في الجيش وترسيخ عقيدة القتال من أجل الوحدة العربية وكنس الإحتلال عن الأراضي العربية المحتلة عام ال 48 والأراضي التي احتلت عام ال 67 وكانت بعد ذلك عام 73 حرب أكتوبر الذي أعادت الكرامة للشعوب والجيوش العربية وخصوصاً بعد الفكر و المد القومي فكان الإنتصار في أكتوبر. وفي الجبهة الأردنية وحدة الشعب الفلسطيني والشعب الأردني الذي من أصول فلسطينية في المملكة 75% من الشعب الأردني فكانت ممثلة في وحدة القتال بين ( م ت ف ) والجيش الأردني فكانت معركة الكرامة 21 / 3 عام 68 فكان انتصار الكرامة الذي أعاد الكرامة للأمة العربية والإسلامية وقبل ذلك حققت الإرادة العربية من تحرير أغلب الدول العربية من الإستعمار وأمن جمال عبد الناصر قناة السويس فكان العدوان الثلاثي على مصر وإنتصرت الأمة العربية والقومية وحتى لو كان يوجد سلام فسيكون التفاوض على أراضي ال48 وهذا ما ترفضه دويلة الكيان الصهيوني وقامت بإحتلال ما يطلق عليه أراضي التي إحتلت عام 68 وهي قطاع غزة وسيناء والضفة الغربية والقدس والجولان حتي يكون الثمن في التفاوض عن الأراضي التي احتلت عام ال67 وهي تشكل نسبة ما يقارب 21% من فلسطين التاريخية ومن أجل عمل سلام وتكون الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وهذا ما رفضته حكومة اليمين المتطرفة بعد الإنقلاب على رئيس وزرائهم وتصفيته جسدياً ( إسحاق رابين ) رئيس وزرائهم في ذلك الوقت وأخذ اليمين الذي استولى على الحكم في الكيان الصهيوني واستلم مقاليد القوه في الحركة الصهيونية و مرة أخرى القضاء على رئيس وزرائهم ( يهود أولمرت ) سياسياً وسجنه .. مكث اليمين يفاوض السلطة ما يقارب ثلاثون عام ولم يطرأ أي تقدم يذكر وكانت فقط تفاوض من أجل التفاوض وكان مماطلة وذر الرماد في العيون كان إحتلال أراضي ال67 في تاريخ 5/6/1967 وخلال ستة أيام تم احتلال أراضي كانت تحت الحكم المصري والأردني والسوري أكبر من مساحة فلسطين التاريخية بثلاث مرات ونحن ( م ت ف ) أقل شيئ نقبل به هو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على الأراضي التي احتلت عام ال67 من الحدود الأردنية وتكون عاصمتها القدس الشريف فلكم الله يا شعب فلسطين من هذا الكيان الصهيوني الغاشم المسخ المتسلح بأعتى ألات وعتاد الحرب الحديث. ونحن نطالب كفلسطينين انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية وعقد المجلس الوطني التوحيدي على غرار المجلس الوطني الدورة ال 18 الذي إنعقد في الجزائر عام 87 قبل الإنتفاضة الكبرى بعدة أشهر و يجب أن ينعقد المجلس الوطني من أجل إنهاء الإنقسام ودخول حماس والجهاد فيه بعد رجوع غزة للشرعية الفلسطينية ولن يكون سلام بدون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي التي احتلت عام ال67 وعاصمتها القدس الشريف من الحدود الأردنية فالرئيس الشرعي المنتخب محمود عباس أبو مازن لم يتنازل عن ذرة تراب من فلسطين. عقد الإطار القيادي من الأمناء العامون لجميع التنظيمات الفلسطينية بما فيها حماس والجهاد ورجوع قطاع غزة إلى الشرعية الفلسطينية ومن الشخصيات الوطنية المستقلة الوازنة وتكون بمثابة حكومة إنقاذ وطني للشعب الفلسطيني وتكون هي قيادة العمل الوطني اليومي للشعب من أجل إعمار الدمار في غزة الذي قامت به عصابات جيش الكيان الصهيوني على مدار أربع حروب شنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة ويجب أن يتحمل ثمن الدمار الكيان الصهيوني ولمجابهة التغول الصهيوامريكي الذي يريد أن ينهي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف من خلال جدار الفصل العنصري الذي قضم 10% من أراضي الدولة الفلسطينية و ضم أجزاء كبيرة من أراضي الدولة المستقبلية وجعلها كنتونات لا يمكن عليها إقامة دولة وهي مساحة المستوطنات ما يقارب 30% من أراضي الدولة الفلسطينية و650 حاجز عسكري بين المدن والبلدات والقرى والمخيمات مما قضى على إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية ونحن نطالب كفلسطينين كنس الكيان الصهيوني وأن لا يبقى جندي أو مستوطن في دولتنا الفلسطينية المستقلة. بعد تفاهمات اسطنبول ( بين حماس وفتح ) والقاهرة ( بين جميع التنظيمات ) وبيروت ورام الله ( بين جميع التنظيمات الفلسطينية ) نطالب الرئيس الشرعي المنتخب أبو مازن برفع الإجراءات والعقابات المتخذة في حق قطاع غزة والنضال على الصعيد الدبلوماسي رفع الحصار عن قطاع غزة المخزون الإستراتيجي وإرجاع جميع المتقاعدين قسراً للعمل وإحتساب سنوات خدمتهم مالياً وإدارياً من شهر 7 عام 2017 ( إلغاء قرار بقانون 9 لعام 2017 وكأنه لم يكن وتحسب السنوات الفاقدة مالياً وإدارياً ) . إشراف حكومة الإنقاذ الوطني على الإنتخابات (التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني ) بالوحدة الوطنية ويكون الرد على عربدة عصابات جيش الكيان الصهيوني المسخ وقطعان مستوطنية والتصدي لسياسة التطهير العرقي والإقتحامات المستمرة وتدنيس المقدسات ( المسجد الأقصى وقبة الصخرة ). عاش نضال شعبنا الفلسطيني العظيم بعظمة قضيته. عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. عاشت فلسطين واحدة موحدة وعاصمتها القدس الشريف. |